الحبس لرشيد نكاز بتهمة "تهديد الوحدة الوطنية" في الجزائر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 04.12.2019 22:55
آخر تحديث في 05.12.2019 01:45
الحبس لرشيد نكاز بتهمة تهديد الوحدة الوطنية في الجزائر

أودع قاض جزائري، الأربعاء، الناشط المثير للجدل "رشيد نكاز" الحبس المؤقت بتهم تهديد الوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح.

وذكر التلفزيون الجزائري أن قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة أمر بإيداع نكاز الحبس المؤقت بعد الاستماع له في تهم عديدة.

ووفق نفس المصدر فإن التهم هي "المساس بالوحدة الوطنية وتحريض المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على حمل السلاح والتخطيط لمنع المواطنين من الانتخاب" في الاقتراع الرئاسي المقرر يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وقالت وسائل إعلام جزائرية إن نكاز أوقف صباح الأربعاء، بمطار الجزائر العاصمة الدولي فور وصوله قادما من إسبانيا، فيما أكدت صفحة الأخير الرسمية على "فيسبوك" الخبر.

ورشيد نكاز (46 سنة) هو ناشط سياسي جزائري مقيم في فرنسا، أعلن في 2013، تنازله عن جنسيته الفرنسية من أجل استكمال الإجراءات القانونية لخوض انتخابات الرئاسة في الجزائر عام 2014 لكنه فشل في جمع التوكيلات اللازمة لذلك.

ومطلع العام أعلن نكاز ترشحه لانتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان الماضي لمنافسة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن تندلع انتفاضة شعبية في 22 فبراير/ شباط أطاحت هذا الاقتراع ومشروع الولاية الخامسة للأخير.

وتحولت قضية ترشح نكاز خلال هذا السباق إلى "قصة خيالية" بعد أن ظهر شخص آخر مكانه يحمل اسمه ولقبه في "المحكمة الدستورية لتقديم ملف دخوله السباق واختفى هو عن الأنظار.

كما ينشر نكاز باستمرار على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن اعتقاله من قبل الأمن الجزائري خلال مشاركته في مسيرات الحراك الشعبي وأعلن مؤخرا نيته رفع دعوى قضائية ضد قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح بسبب "الاعتقال التعسفي".

ويعرف نكاز في فرنسا باسم "محامي المنتقبات"، حيث أنشأ عام 2010 من ماله الخاص صندوقاً بمليون يورو لدفع غرامات المنتقبات في فرنسا أمام المحاكم، بعد صدور قانون يجرم من ترتدي هذا الزي الإسلامي، ويقضي بدفع غرامات على المخالفات.