قال قائد عمليات التحالف الدولي في الحرب على داعش في سوريا والعراق، إن المليشيات المسلحة المدعومة من طهران تشكل خطرا أكبر من داعش، وفقاً لقناة الحرة الأمريكية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، للجنرال أليكس غرينكويتش، الأربعاء.
وأوضح غرينكويتش أن تصويت البرلمان العراقي على قانون إخراج القوات الأمريكية لم يحظ بموافقة كافة الأطراف العراقیة، خصوصا من الجانبين الكردي والسني.
وأضاف الجنرال الأمريكي أنه من المبكر استخلاص نتائج عملية القضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
واعتبر أن ملاحقة خلايا داعش تأتي في صلب المھمات التي مازالت مرتبطة بعمليات القوات الأمريكیة التي تنفذھا بالتنسيق مع الحلفاء في الجیش العراقي وقوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطیة.
وأشار إلى استمرار نشاط تنظيم داعش وسط وادي نهر الفرات في سوريا امتداداً إلى الحدود العراقية، في مناطق ذات غالبية سنية، وفقاً للمصدر نفسه.
وتابع أن التنظيم مازال يشكل خطرا حقيقيا وأنه لا ينبغي وقف العمليات ضده والضغط عليه كي لا تتاح له فرصة الظهور مجددا.
وأردف أن داعش أصبح يفتقد إلى القدرات، وأن توقف العمليات ضده في العراق بسبب التظاهرات لم يؤثر على مسار إبقاء الضغط عليه.
وزاد غرينكويتش بأن الضربات ضد التنظيم توقفت لفترة في العراق، لكن رصد تحركاته لم تتوقف يوماً، وذلك بمواصلة التشاور مع السلطات العراقية.
وفي 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه والتي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات في فترات متباينة.
