الأمم المتحدة: سوريا تشهد أكبر حركة نزوح منذ بداية الحرب ونظام الأسد هو المسؤول

وكالة الأناضول للأنباء
جنيف
نشر في 18.02.2020 18:10
آخر تحديث في 19.02.2020 02:34
DHA DHA

قالت مسؤولة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إن سوريا تشهد حاليا أكبر حركة نزوح منذ بداية الحرب، محمّلة النظام والأطراف الداعمة له، مسؤولية ذلك.

وأضافت في بيان صادر عنها، أن الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، "يدعو للدهشة."

وأوضحت أنه وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فقد نزح 900 ألف مدني سوري منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول 2019 وحتى الآن، 80 % منهم من الأطفال والنساء، مبينة أنها أكبر حركة نزوح منذ عام 2011، بداية الحرب الداخلية في البلاد .

وتطرقت باشيليت إلى تصعيد النظام السوري والأطراف الداعمة له، هجماته في محافظتي حلب وإدلب شمال غربي البلاد، لافتة إلى أن الهجمات البرية والجوية للنظام في الفترة بين 1 – 16 فبراير/شباط الحالي، أودى بحياة 100 مدنيا على الأقل، 18 منهم من النساء، و35 من الأطفال.

ووصفت " باشيليت" استهداف النساء والأطفال "ممن يكافحون في أجواء البرد والصقيع، "بالخطوة الظالمة"، مبينة أن الوضع الإنساني في المنطقة "يدعوا للدهشة."

وأعربت عن خشيتها من مقتل المزيد من المدنيين السوريين في حال واصل النظام هجماته.

هذا ويعاني آلاف المدنيين صعوبات في العثور على أماكن تأويهم جراء امتلاء المخيمات في إدلب، وعدم وجود بنى تحتية، إضافة إلى النقص في المساعدات، وينتظرون تقديم العون لهم.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.

لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور، وتفاهم لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.