مقتل مدنيين اثنين بانفجار ألغام زرعتها مليشيات حفتر بطرابلس

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 23.05.2020 18:46
آخر تحديث في 25.05.2020 08:27
مقتل مدنيين اثنين بانفجار ألغام زرعتها مليشيات حفتر بطرابلس

أعلن الجيش الليبي، السبت، مقتل مدنيين اثنين بانفجار ألغام زرعتها مليشيات الانقلابي خليفة حفتر، في منازل سكنية، جنوبي طرابلس.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على حسابه بـ"فيسبوك".

وقال قنونو إن المدنيين قتلا إثر رجوعهما لتفقد منازلهما في منطقتي صلاح الدين والمشروع جنوبي طرابلس، حيث انفجرت ألغام زرعتها عناصر حفتر في منازل المدنيين، قبل فرارهم منها.

وشدد قنونو على جميع المواطنين بـ"عدم العودة لمنازلهم في المناطق المحررة مهما كانت الأسباب، وعلى أفراد الشرطة العسكرية والهندسة العسكرية إغلاق الأحياء المحررة أمام الجميع وعدم السماح بدخولها".

وأشار إلى أن كافة الأحياء المحررة، مازالت مناطق عمليات عسكرية يمنع الاقتراب منها، كونها مليئة بالألغام والمفخخات التي زرعتها مليشيات حفتر، فيما تعمل فرق الهندسة العسكرية وإدارة الكيمياء التابعتين لرئاسة الأركان العامة بالجيش على مسحها وتأمينها.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية الليبية في بيان على حسابها بـ"فيسبوك"، إنها شكلت فريقا مختصا من ضباط وضباط صف للعمل على تطهير الأماكن المحرر بطرابلس من مخلفات الحرب والألغام التي زرعتها مليشيات حفتر قبل الانسحاب منها.

ورحبت الوزارة بجهود المنظمات الدولية والمحلية في هذا الأمر، ودعت في الوقت نفسه المواطنين إلى عدم العودة إلى منازلهم التي كانت بيد مليشيات حفتر، حتى يتم الانتهاء من مسحها وتطهيرها وتأمينها بالكامل.

والجمعة، أعلن الجيش الليبي، أن مليشيات حفتر زرعت قبل فرارها ألغاما بمنازل المدنيين التي كانت تتمركز فيها جنوبي طرابلس، محذرا المدنيين من الرجوع إلى منازلهم حتى يتم تطهيرها من الألغام.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس).

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيات حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.