روسيا تواصل إرسال مقاتلين من سوريا إلى ليبيا  لدعم حفتر

وكالة الأناضول للأنباء
موسكو
نشر في 01.06.2020 22:36
آخر تحديث في 02.06.2020 06:01
عناصر من قوات الحكومة الليبية يحتفلون بمصادرة منظومة الدفاع الجوي السورية بانتسير عقب السيطرة على قاعدة الوطية وكالة الأنباء الفرنسية عناصر من قوات الحكومة الليبية يحتفلون بمصادرة منظومة الدفاع الجوي السورية بانتسير عقب السيطرة على قاعدة الوطية (وكالة الأنباء الفرنسية)

أرسلت روسيا، دفعة جديدة من المقاتلين من مناطق سيطرة النظام في سوريا إلى ليبيا؛ للقتال في صفوف مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وأفادت مصادر محلية، أن روسيا جمعت خلال الأسابيع الماضية عبر ضباط من مخابرات النظام السوري نحو 150 شابا من منطقتي "الكسوة" و"زاكية" بريف دمشق، ونقلتهم إلى مطار حميميم في اللاذقية، حيث تم نقلهم قبل أيام قليلة بالطائرات إلى ليبيا.

وأوضحت المصادر أن ذهاب المقاتلين إلى ليبيا تم بموجب عقد بينهم وبين روسيا يشبه العقود التي أجرتها موسكو مع مئات المقاتلين السابقين التي أرسلتهم من سوريا إلى ليبيا.

وبحسب المصادر، فإن مدة العقد 3 أشهر قابلة للتجديد، وراتب شهري يراوح بين ألف و1500 دولار.

ولفتت المصادر إلى أن معظم المقاتلين الذين أرسلتهم روسيا إلى ليبيا هم من الشباب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، حيث تلقوا وعودا بإعفائهم من الخدمة الإلزامية لدى عودتهم من ليبيا.

وسبق أن أرسلت روسيا مئات المقاتلين من محافظتي حمص (وسط) والقنيطرة (جنوب) إلى ليبيا، كما تفاهمت مع قادة مسلحين من درعا (جنوب) على جمع مقاتلين من أجل الغاية ذاتها.

وبدعم من دول عربية وأوروبية وروسيا، تشن مليشيات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

في المقابل، نجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأسابيع الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرات حمزة واليرموك والتكبالي، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).