الرئيس الفرنسي يبحث آخر التطورات في ليبيا مع نظيره الجزائري

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 03.06.2020 10:02
آخر تحديث في 03.06.2020 10:03
أطراف مدينة طرابلس التي دحرت فيها ميليشيا حفتر مؤخراً الأناضول أطراف مدينة طرابلس التي دحرت فيها ميليشيا حفتر مؤخراً (الأناضول)

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون الوضع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، بحسب ما أعلن الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان الثلاثاء إن ماكرون وتبون "اتفقا أيضاً على العمل في سبيل علاقة سلسة وإحياء طموح للتعاون الثنائي في جميع المجالات"، من دون الخوض في التفاصيل.

وأوضح قصر الإليزيه في بيانه أن المحادثة الهاتفية بين ماكرون وتبون جرت في إطار "روح الصداقة" التي تجمع بين البلدين و"الاحترام المتبادل لسيادتهما الذي يحكم العلاقات بين فرنسا والجزائر".

والأسبوع الماضي توترت العلاقات الفرنسية-الجزائرية مجدداً إثر قرار الجزائر استدعاء سفيرها في باريس احتجاجاً على بث قنوات تلفزيونية عمومية فرنسية وثائقيات حول الحركة الاحتجاجية ضد النظام في الجزائر.

ورأت الجزائر في هذه الوثائقيات منحى "استعمارياً جديداً".

وفي بداية العام دعا الرئيس تبون، إثر انتخابه، إلى "الاحترام المتبادل" في العلاقات الثنائية بين بلاده وفرنسا، مذكراً بأن "الجزائر ليست محمية فرنسية".

وتدعم من فرنسا ودول أوروبية أخرى وعربية، مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، ضد الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، بحجة محاربة التنظيمات الإرهابية.

ويأتي التحرك الفرنسي في وقت تواصل فيه مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، حيث تلقت ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

كما يثير الوضع في منطقة الساحل الأفريقي قلقاً فرنسياً-جزائرياً مشتركاً، علماً بأن هذين الملفين كانا في صلب زيارة قام بها وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان إلى الجزائر في منتصف آذار/مارس.