المشري: مسارات الحوار الليبي يجب أن تكون متكاملة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 24.09.2020 22:52
آخر تحديث في 25.09.2020 06:09
المشري: مسارات الحوار الليبي يجب أن تكون متكاملة

شدد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، الخميس، على حرص المجلس على المشاركة الفاعلة في جولات الحوار المقبلة، وقال إن الجلسات "يجب أن تكون متكاملة، وليست متعارضة".

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ناقشا خلاله التطورات الخاصة بالحوار السياسي، الذي انطلق في المغرب وسويسرا، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس.

والأربعاء، ذكر عضو بالمجلس الأعلى للدولة، إنه سيتم استئناف الجولة الثانية، من جلسات الحوار الليبي في المغرب، الأحد، بين وفد المجلس ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم لمليشيا خليفة حفتر، بعد نحو أسبوعين، من انتهاء الجولة الأولى.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، انتهت جلسات الحوار الليبي بالمغرب، إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الرقابية.

وبين 7 و9 سبتمبر/ أيلول الجاري، جرت مباحثات الاجتماع التشاوري بمدينة "مونترو" السويسرية، تحت رعاية مركز الحوار الإنساني وبحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال المشري، إن "مسارات الحوار (الليبي) يجب أن تكون متكاملة، وليست متعارضة، وأن تؤدي في النهاية إلى حالة استقرار دائمة، بالاستفتاء على الدستور، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإنهاء حالة الانقسام".

وشدد على "أهمية الاستئناف الفوري لإنتاج وتصدير النفط، وألا يستعمل هذا الملف في الابتزاز السياسي".

ونقل البيان، عن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، قوله، إن "وجهات النظر متقاربة في معظم الملفات التي تم التطرق إليها".

وشدد نورلاند، على "حرص الولايات المتحدة، على إنجاح هذه الحوارات، وأن تكون منسجمة مع قرارات مجلس الأمن، وجهود البعثة الأممية في ليبيا".

وتتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في البلاد، في أعقاب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من طرد مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، من العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ومدن أخرى.

ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.

ومنذ سنوات تعاني ليبيا صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.