الاتحاد الأوروبي: نتابع عن كثب أوضاع حقوق الإنسان بالسعودية

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 20.11.2020 21:53
آخر تحديث في 21.11.2020 06:26

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يتابع "عن كثب" أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية الأوروبية قبيل انعقاد قمة افتراضية لمجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية، السبت والأحد.

وأضافت دير لاين: "نتابع أيضًا (أوضاع) الأشخاص الذين يدافعون عن الحقوق الأساسية، بما في ذلك حقوق المرأة والحقوق الفردية، إن هذا موضوع مستمر وخطير جدا".

لكن رئيسة المفوضية شددت مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل، في نفس المؤتمر، على أن "القمة ليست حدثًا ثنائيًا، وإنما هي قمة متعددة الأطراف".

وتابعت: "أود أيضًا أن أؤكد أنه من المهم أن نفصل بين الجوانب المتعددة الأطراف والثنائية، وهذا المنتدى متعدد الأطراف ولديه أجندة صارمة جدا وبروتوكول واضح جدا وليس قمة ثنائية".

من جهته، قال ميشيل، إن القمة تنعقد في مثل هذا الوقت الفريد، حيث سيناقش القادة كيف سيكون عالم ما بعد فيروس كورونا.

وأضاف أن "القادة سيناقشون أيضا لقاح فيروس كورونا، وكذلك الانتعاش الاقتصادي وبناء مستقبل مستدام".

وتولت الرياض رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر/ كانون الأول 2019، ومن المقرر أن تستضيف المملكة "افتراضيا" قمة المجموعة يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط دعوات لمقاطعتها.

وحثت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، قادة مجموعة العشرين على التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.

ودعت منظمة العفو الدولية، الخميس، في بيان، قادة المجموعة على المطالبة خلال القمة الافتراضية بالإفراج الفوري عن خمس ناشطات بمجال حقوق المرأة.

ومؤخرا حثّ 45 عضوا في الكونغرس الأمريكي في رسالة مفتوحة، إدارة الرئيس دونالد ترامب على عدم المشاركة في قمة العشرين بالرياض "ما لم تتخذ السعودية فورا إجراءات لتحسين سجلّها بمجال حقوق الإنسان".

كما أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن أسفها لعقد هذه القمة لأنّه "في الوقت الذي تتعرّض فيه النساء الشجاعات للتعذيب بسبب أنشطتهن السلمية، فإنّ الحكومة السعودية تسعى لتأكيد نفسها على الساحة الدولية كقوة إصلاحية".