اتحاد النقابات الفنية في مصر يعلق عضوية محمد رمضان لحين التحقيق معه

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 23.11.2020 23:46
آخر تحديث في 24.11.2020 00:31
اتحاد النقابات الفنية في مصر يعلق عضوية محمد رمضان لحين التحقيق معه

قرر اتحاد النقابات الفنية في مصر (أعلى جهة نقابية فنية)، الاثنين، وقف عضوية الممثل المصري الشاب محمد رمضان، لحين التحقيق معه بشأن لقائه مع مطرب ولاعب كرة قدم إسرائيليين في إمارة دبي الإماراتية.

وقالت نقابة المهن التمثيلية، التي ينتمي إليها رمضان، في بيان: "الاتحاد العام للنقابات الفنية قرر في جلسته اليوم وقف عضو نقابة المهن التمثيلية محمد رمضان، لحين التحقيق معه، بحد أقصى في الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل".

والأحد، دعت نقابة المهن التمثيلية، إلى اجتماع طارئ مع اتحاد النقابات الفنية، لبحث أزمة محمد رمضان.

ونشرت حسابات رسمية إسرائيلية على وسائل التواصل، السبت، صورة لرمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، ولاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم ضياء سبع، في دبي، ما أثار انتقادات متصاعدة على مواقع التواصل وفي وسائل إعلام مؤيدة ومعارضة للنظام المصري.

ولم يصدر بيان عن رمضان حول الواقعتين، غير أن نقيب الممثلين المصري أشرف زكي، قال في تصريح إعلامي، إن "رمضان لم يكن يعرف هوية من يلتقط معهم الصور، بحسب حديث دار بيننا".

ونشر رمضان، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، صورة على "تويتر"، تشير إلى وجوده في دبي، قائلا: "ليالي الأنس في دبي".

وقالت نقابة المهن التمثيلية، الأحد، إن مجلس النقابة "تابع ما حدث من تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون إلى الكيان الغاصب (إسرائيل)".

وأضافت أنها "تؤكد أولا الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، والالتزام بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات".

وتابعت: "المجلس في موقفه هذا يدرك تماما الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع".

وتصل عقوبة التطبيع إلى شطب العضوية من نقابة المهن التمثيلية.

ورغم توقيع مصر وإسرائيل معاهدة للسلام عام 1979، لا تزال نقابات مهنية وقطاعات شعبية واسعة في مصر رافضة للتطبيع مع إسرائيل، المستمرة في احتلال أراضٍ عربية.

وتأتي أزمة رمضان بدبي في وقت تتسارع فيه وتيرة تطبيع العلاقات في كافة المجالات بين الإمارات وإسرائيل.

ووقعت الإمارات والبحرين مع إسرائيل، في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات.

وقوبلت هذه الخطوة الخليجية غير المسبوقة برفض شعبي عربي واسع اعتبر ما حدث "خيانة" من أبوظبي والمنامة للقضية الفلسطينية.