قال نظام بشار الأسد، إن طيرانا إسرائيليا شن غارة جوية فجر الأربعاء، قرب العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة من ليل 24 من الشهر الجاري قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق واقتصرت الخسائر على الماديات".
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثمانية مسلحين موالين لإيران في القصف الإسرائيلي.
ولم تذكر سانا أية تفاصيل بشأن الهدف الذي استهدفته الضربة.
لكن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية قالت، بدون أن تنسب إلى مصدر، إن الضربة استهدفت قاعدة عسكرية في منطقة "جبل مانع" قرب بلدة "الكسوة"؛ حيث يترسخ الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة في منطقة وعرة على بعد 15 كم جنوب دمشق.
ولم يصدر بيان رسمي من إسرائيل حول الهجوم حتى الساعة 7:00 ت.غ.
والأربعاء الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على ما وصفتها بأنها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا، في مؤشر على أنها ستواصل سياسة القصف عبر الحدود رغم هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
وفي 28 فبراير/شباط الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في حديث مع صحيفة "جيروزاليم بوست " العبرية، إنهم يهدفون إلى إبعاد إيران من سوريا خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
