مجلس الأمن يخفق في إصدار بيان حول أحداث القدس

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 10.05.2021 19:17
آخر تحديث في 10.05.2021 21:51
مجلس الأمن يخفق في إصدار بيان حول أحداث القدس

أخفق مجلس الأمن الدولي، الاثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلت بها مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، فضلت عدم نشر أسمائها.

وقالت المصادر، إن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأمريكي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس".

ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من كل أعضائه (15 دولة) .

وأوضحت المصادر ، أن مسودة البيان الذي أعدته تونس بالتعاون مع عدد من البلدان الأوروبية الأعضاء بمجلس الأمن، لم يتضمن أي إدانة للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى.

وأضافت أنه كان يطالب فحسب إسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها على الفلسطينيين واحترام مبدأ حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية للفلسطينيين بالمسجد الأقصى دون خوف أو ترهيب.

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن، السفير الصيني تشانغ جيون ، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن المغلقة حول أحداث القدس، إنه "يتعين على أعضاء المجلس التصرف على وجه السرعة".

وأضاف الدبلوماسي الصيني مغردا: "ينبغي أن يحث المجلس على تهدئة التوترات وإعادة تأكيد الالتزام بمبدأ حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

ومع ساعات صباح الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 305 فلسطينيين منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.

وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.