أعلن زعيم تحالف "تقدم" ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، أنه بحث مع قادة إقليم شمال العراق، قضية مشاركة السنة والأكراد في الحكومة المقبلة.
جاء ذلك في لقاءات منفصلة الثلاثاء، مع كل من رئيس الإقليم نيجيرفان برزاني، ورئيس الحكومة مسرور برزاني، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني.
وقال مكتب الحلبوسي في ثلاث بيانات منفصلة، إنه بحث في أربيل "تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد".
كما تناولت اللقاءات، "التفاهمات السياسية من أجل متطلبات المرحلة المقبلة، والعمل بما يسهم في استقرار البلاد من خلال المشاركة الفعَّالة للمكونين السني والكردي، لضمان تحقيق الاستقرار والنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين العراقيين، إلى جانب حلِّ المشاكل بنحوٍ جذري بين إقليم شمال العراق والحكومة الاتحادية وفقاً للدستور".
ولا يزال السنة والأكراد بانتظار انتهاء الأزمة السياسية المتفاقمة بين القوى الشيعية للشروع في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.
وتعترض غالبية القوى الشيعية على نتائج الانتخابات باستثناء "الكتلة الصدرية" التي حلت أولا بـ73 مقعدا، وهي بانتظار قرار المحكمة الاتحادية في 13 من الشهر الجاري، بشأن الشكوى المقدمة من قبلها لإلغاء نتائج الانتخابات.
وتصدر تحالف "تقدم" بزعامة الحلبوسي نتائج الانتخابات في المناطق السنية والمرتبة الثانية على مستوى العراق برصيد 37 مقعدا (من أصل 329).
كما تصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني نتائج الانتخابات في إقليم شمال العراق والرابع على مستوى العراق برصيد 31 مقعدا.
وعلى مدى الدورات السابقة، شكت أطراف سياسية سنية وكردية من تعرضها إلى التهميش من طرف الشيعة بشأن إدارة الدولة.
