في استعراض استفزازي جديد.. مئات الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 07.08.2022 12:38
الشرطة الإسرائيلية تحمي المقتحمين للمسجد الفرنسية الشرطة الإسرائيلية تحمي المقتحمين للمسجد (الفرنسية)

اقتحم مئات المستوطنين الاسرائيليين اليوم المسجد الأقصى في القدس الشرقية تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن "1743 متطرفا اقتحموا المسجد خلال الفترة الصباحية".

ويتوقع اقتحام المزيد من الإسرائيليين المتطرفين للمسجد في فترة ما بعد صلاة الظهر.

وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أن الاقتحامات تمت في 30 مجموعة ضمت كل واحدة منها العشرات من المستوطنين بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وكان من بين المقتحمين عضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير.

وقال بن غفير في تغريدة على تويتر: "وصلتُ هذا الصباح، التاسع من آب (أغسطس)، إلى الحرم القدسي، أَقدس مكان للشعب اليهودي، مع ابني الصغير ديفيد، للسير والتذكير بأن السيادة على الحرم هي ملكنا".

وأضاف: "لن نستسلم أبدًا، لا للصواريخ، ولا للتهديدات ولا لأولئك منّا (داخل إسرائيل) الذين يهاجمونني".

واعتدت الشرطة الاسرائيلية على عدد من المصلين والصحفيين الفلسطينيين، وأخرجتهم بالقوة من المسجد بالتزامن مع اعتقال 3 من المصلين ومصورَين صحفيَين اثنين من ساحات المسجد.

كما اعتقلت الشرطة سيدة فلسطينية، دون توضيح الأسباب.

ونفّذ مستوطنون مسيرات استفزازية في محيط المسجد برفع أعلام إسرائيلية وإطلاق هتافات عنصرية.

وكانت جماعات استيطانية قد دعت لتنظيم اقتحامات كثيفة للمسجد الاقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

واثناء الاقتحامات دوّت صافرات الإنذار بالقدس في إشارة إلى إطلاق صواريخ على المدينة.

وفي هذ الصدد، قالت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، إنها قصفت مدينة القدس، برشقة صاروخية.

وأضافت، في بيان: "تم قصف القدس المحتلّة، وسديروت (مدينة في الجنوب) برشقة صاروخية".

وتقول سرايا القدس إنها تطلق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية ردا على "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.