بلينكن من الرياض: ندعم إطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن

ديلي صباح ووكالات
الرياض
نشر في 08.06.2023 22:40
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض 8-6-2023 صورة: الأناضول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض 8-6-2023 (صورة: الأناضول)

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، دعم بلاده إطلاق "عملية سياسية شاملة" في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وتطرق اللقاء إلى "مستجدات الأوضاع اليمنية، والدعم المطلوب لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، والجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية"، بحسب الوكالة.

وأشار بلينكن إلى "حرص بلاده على دعم الجهود الجارية لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام".

وأكد "التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، ومواصلة دعمها الإنساني والإنمائي على كافة المستويات".

وفي وقت لاحق، أفاد بيان صادر عن متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن "الوزير بلينكن التقى في الرياض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي".

وأفاد البيان أن "الجانبين أكدا الالتزام المشترك لحل النزاع اليمني وتخفيف الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه اليمن".

وبحسب المصدر ذاته، أضاف بلينكن: "يجب على الأطراف اليمنية اغتنام هذه الفرصة الثمينة للسلام، والحوار للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر شمولاً لإنهاء الحرب".

ورحب بلينكن "بدعم مجلس القيادة الرئاسي المستمر لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة وللتدابير الرامية إلى تقديم الإغاثة الفورية لليمنيين".

وأعرب عن قلقه" إزاء الإجراءات الحوثية التي تقطع الموارد الضرورية عن اليمنيين، وتعرقل إيصال البضائع إلى اليمن"، حسب البيان.

من جانبه أشاد العليمي "بدور الولايات المتحدة، ومبعوثها الخاص في تحقيق الهدنة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية"، حسب المصدر ذاته.

وشدد على "أهمية تكامل كافة الجهود الدولية مع المساعي الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومضاعفة الضغوط المشتركة من أجل تحقيق السلام العادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليميا ودولياً، وخصوصاً القرار 2216".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل جماعة "الحوثي" على هذا اللقاء.

وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوثين الأمريكي تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.

وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.