تركي بين 6 متسابقين فائزين في مسابقة "إنسانيات رمضان" الإسلامية‎

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 02.08.2016 00:00
آخر تحديث في 02.08.2016 13:35
صورة سامي أوشان التركي الفائز في مسابقة إنسانيات رمضان الإسلامية‎ صورة سامي أوشان التركي الفائز في مسابقة "إنسانيات رمضان" الإسلامية‎

فاز 6 متسابقين من دول مختلفة في مسابقة أفضل صور عن "إنسانيات رمضان"، نظمتها منظمة التعاون الإسلامي التي قالت إن الفائزين سيحصلون على فرصة أداء فريضة الحج.

وقال بيان للمنظمة وصل الأناضول نسخة منه اليوم الثلاثاء إن الفائزين بجائزة مسابقة منظمة التعاون الإسلامي في نسختها الأولى "إنسانيات رمضان": هبة إسماعيل محمد عبيدية من فلسطين، وسامي أوشان من تركيا، وأحمد جمال علي حسن من مصر، وسعيدو عبد القادر حمد الله من نيجيريا، وأحمد فضل العمران من إندونيسيا، ويوسف بن سعود من المغرب.

ولفت البيان إلى أن جميع الصور التي وصلت المراحل النهائية سيتم عرضها في مقر المنظمة بمدينة جدة السعودية، وفي مناسبات عدة ستعقد خلال هذا العام في دول مختلفة حول العالم.

وأوضحت مديرة إدارة شؤون الإعلام في المنظمة، مها مصطفى عقيل أن "مسابقة الصور انطلقت مع بداية شهر رمضان الفائت واستمرت حتى عيد الفطر".

وأشارت عقيل إلى أن المسابقة "هدفت إلى تشجيع المتسابقين غير المحترفين للتصوير من الدول الأعضاء، على تجسيد ما يتسم به رمضان من روحانية، ومشاركة تقاليد وثقافات إسلامية متنوعة، تمثل جميعها جزءاً من أهداف المنظمة في تعزيز التضامن الإسلامي والإخاء والوعي الثقافي".

وأضافت "تلقينا مئات المشاركات الجديرة بالاهتمام من أكثر من 20 بلداً عضواً في المنظمة، ومن دول غير أعضاء، وكان اختيار الصور الفائزة من قبل لجنة محكمين تضم مصورين محترفين ومنسوبين في الأمانة العامة للمنظمة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار ما نال إعجاب المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي".

واعتبرت عقيل أن اختيار الفائزين "أمر صعب ومحير جداً، لكن تمت مراعاة التوزيع الجغرافي للدول الأعضاء، وتنوع الصور، لتعبر عن رمضان مع المحافظة على مستوى معين من جودة الصورة".

ونظراً لمشاركة عدد كبير من المصورين المحترفين في هذه المسابقة بالرغم من أنها مخصصة للمصورين الهواة، كشفت المسؤولة نفسها أن المنظمة ستنظر مستقبلاً "في جعل المسابقة في فئتين، واحدة للمصورين المحترفين وأخرى لغير المحترفين، والتي تضم الهواة والمصورين الصحفيين وعامة الناس.