سقوط سفينة شحن فضائية يابانية وهي "تجمع القمامة" في الفضاء

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 06.02.2017 00:00
آخر تحديث في 06.02.2017 23:51
سقوط سفينة شحن فضائية يابانية وهي تجمع القمامة في الفضاء

سقطت سفينة شحن يابانية من الفضاء يوم أمس الأحد، بعد أن سلمت مؤناً وأجهزة لمحطة الفضاء الدولية، وهي تحاول من جديد تجربة "جمع القمامة" من الفضاء.

وكانت سفينة الفضاء، واسمها HTV-6، قد وصلت المحطة الفضائية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وعلى متنها 5 أطنان من الطعام والماء والألبسة والمعدات وغيرها من التجهيزات.

وقد احترقت في المجال الجوي للأرض في تمام الساعة 12.06 بتوقيت اليابان، وفق ما أوردته وكالة الأبحاث الفضائية اليابانية.

وظلت السفينة معلقة إلى المحطة الفضائية مدة 5 أيام، ريثما أفرغ رواد الفضاء الشحنة التي على متنها ثم ملؤوها بقطع الخردة والزبالة التي لا تتحلل مع الزمن.

لكن السفينة مع كامل حمولتها من تلك الخردة قد تفحمت في طبقات الفضاء الأرضي، وقد تم إنزال الحطام في المحيط الهادي بكل أمان.

بعد انفصالها عن المحطة الفضائية، أمضت أسبوعاً في مدارها حول الأرض قاطعةً 19 كم على ارتفاع 37 كم، وهي تدور أمام المحطة الدولية، تاركة مسافة أمان، في اختبار لتقنية جديدة للتخلص من الخردة والقمامة التي في الفضاء أو ما يعرف باسم حطام المدار.

هذا وقد بدأت تجارب استخدام سفن الشحن الفضائية بدون طيار لإرسال المؤن إلى المحطة الفضائية الدولية، نهاية عام 2016.

سفينة HTV-6 مصممة بحيث تتعلق بقطعة الخردة في الفضاء، ثم تجرها نحو المجال الجوي للأرض لكي تلقى مصيرها حرقاً وهي تهوي نحو سطح الأرض. علماً أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام المعدنية والأقمار الصناعية التي تدور في مدارات حول الأرض، هي مخلفات النشاط الإنساني الفضائي. وقد بدأ العلماء في التفكير جدياً في التخلص منها لأنها أصحبت تشكل خطراً بيئياً وملاحياً على السواء.

لكن للأسف أنه في التجربة اليابانية الأخير، احترقت السفينة الناقلة مع الخردة التي تحملها.