هناك الكثير من النيازك التي تحوم قريبا من الأرض، ويعمل العلماء بجد للتوصل إلى طرق تمكنهم من تحوير مساراتها حتى لا تتسبب بأضرار في الأرض.
وبما أن وكالة فضائية أوروبية ألغت مشروعا يتعلق بتحوير مسار النيازك، باتت الأنظار مشدودة إلى مشروع "دارت" (تجربة تحوير مزدوج لمسار النيزك) الذي تقوده وكالة الفضاء الأمريكية.
ويهدف هذا المشروع إلى إرسال قمر صناعي يزن خمسمائة كلغ ليصطدم بنيزك "ديديموس" عام 2020، على بعد 13 مليون كيلومتر من الأرض.
ويتكون هذا النيزك من جزئين قُطر أحدهما 780 مترا، أما الثاني فقطره 170 مترا. وسينتقل القمر الصناعي بسرعة ستة كيلومترات في الثانية، ويفترض أن يصدم الجزء الثاني لينحرف مسار النيزك عن مساره الأولي.
وتهدف هذه المهمة إلى إثبات إمكانية تغيير مسار نيزك عن طريق الاستعانة بجسم متحرك يقوم بالاصطدام به، وهو حل مثالي حتى لا يضطر الخبراء إلى استخدام أسلحة نووية لتدمير النيازك التي تهدد الأرض، وتبقى عواقبه مجهولة.
وتعرضت الأرض عبر تاريخها إلى نيازك كثيرة ألحق بعضها دمارا هائلا بكوكبنا، ويعتقد أغلب العلماء أن النيازك سبب انقراض الديناصورات.
