فاز الممثل العربي الأصل، رامي مالك، بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" الذي جسد فيه دور فريدي ميركوري قائد فرقة كوين الموسيقية الراحل، بحفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في دورته الـ91 في لوس انجليس، مساء الأحد.
وبرز مالك (37 عاما) كأفضل مرشح للجائزة في الأسابيع القليلة الماضية بعد فوزه بجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية) وبجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية.
وينحدر مالك المولود في لوس أنجليس من أصول مصرية، وقام بدور ميركري المولود لأبوين من الهند هاجرا مع أسرتهما إلى الهند عندما كان في أواخر العقد الثاني من عمره.
وفازت الممثلة أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ذا فيفوريت".
وتفوقت كولمان، 45 عاما، على نجمات تنافسن معها في هذه الفئة من الجائزة مثل جلين كلوز، وليدي غاغا وميليسا مكارثي وياليتزا أباريسيو.
والفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة "نتفليكس"، وهو سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد بالفعل عددا من الجوائز الأخرى هذا العام.
والفيلم مستوحى من طفولة المخرج وخادمة ساعدت في تنشئته. وقام ببطولته ممثلون مغمورون أو هواة، واسم الفيلم مأخوذ من حي روما في مدينة كولونيا بالمكسيك حيث نشأ كوران.
وقال كوارون: "لقد نشأت على مشاهدة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية وتعلمت واستوحيت منها الكثير، "أفلام مثل المواطن كين (سيتزين كين) والفك المفترس (جوز) وراشومون والأب الروحي (جد فاذر)".
وأشار إلى أن المرشحين لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كسروا الحواجز، وقال: "أعتقد أن المرشحين الليلة أثبتوا أننا جزء من نفس المحيط".
وفاز فيلم "روما" ايضا، بجائزة أوسكار أفضل تصوير سينمائي، وحصل فيلم "بلاك بانثر" على جائزة أوسكار أفضل تصميم أزياء، كما حصل نفس الفيلم على جائزة أوسكار أفضل تصميم إنتاج، في حين حصل فيلم "فايس"، الذي تدور أحداثه حول حياة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، على جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر.
وفازت الممثلة ريجينا كينغ بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "إف بيلي استريت كود توك" بحفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في دورته الـ91 في لوس انجليس، مساء الأحد.
وتفوقت كينغ، 48 عاما، على نجمات تنافسن معها في هذه الفئة من الجائزة مثل إيما ستون وريتشل وايز وأيمي آدمنز ومارينا دي تافيرا .
وفاز فيلم "فري سولو" الذي يتناول قصة المغامر بطل التسلق الحر أليكس هونولد، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.
وأخرج الفيلم كل من إليزابيث تشاي فازاريلي وجيمي تشين.
وقالت فازاريلي بعد تسلمها الجائزة إن الفيلم " من أجل كل من يعتقد في المستحيل".
ويصور الفيلم محاولة هونولد تسلق قمة "إل كابيتان" في كاليفورنيا دون حبال أو معدات أمان.
