80 فناناً عربياً يشاركون في مهرجان "الوجه الآخر لفوضى منتظمة" في إسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 18.08.2019 21:35
آخر تحديث في 19.08.2019 10:47
80 فناناً عربياً يشاركون في مهرجان الوجه الآخر لفوضى منتظمة في إسطنبول

انطلق بإسطنبول، الأحد، مهرجان "الوجه الآخر لفوضى منتظمة" بمشاركة 80 فنانا تشكيليا من 19 دولة عربية، ومن المقرر أن يستمر 3 أيام.

المهرجان، الذي أقيم بدار العجزة (رمز عثماني)، نظمته شركة "PIC"، يحظى برعاية الجمعية العربية، وجمعية الوجه الآخر الدولية، واتحاد الفنون العربية في تركيا، وملتقى رواد الفن العراقي في تركيا، إلى جانب اتحاد الجاليات العربية، وشركتي "CIC" و"cib".

ومن بين الحضور نائب القنصل القطري في إسطنبول، أحمد بن عبد الملك العبيدلي.

ورحب مدير دار العجزة، حمزة جبيجي، في كلمة له، بالمشاركين والحضور، مشيدا بدور هذا المعرض في تعريف الدول العربية بأهمية هذه الدار.

وأوضح جبيجي أن "تركيا تحتضن كل الثقافات وتؤمن بترابطها، لا سيما الترابط بين الثقافة العثمانية والعربية".

ورأى نائب القنصل القطري، في كلمته، بعيداً عن السياسة على حد تعبيره، أنه بالرغم من الأزمات التي يمر بها الوطن العربي الا أن الفنان العربي تمكن من إثبات وجوده.

وقال رئيس الجمعية العربية، متين توران، إنهم يسعون من خلال المعرض إلى إدماج الفنانين العرب في تركيا، ونقل التراث العربي بين العرب والأتراك من جهة، وبين أبناء الوطن العربي على الأراضي التركية من جهة أخرى.

ولفت إلى أن اختيار تنظيم المهرجان بدار العجزة يأتي لأنها مؤسسة خيرية أسسها عبد الحميد الثاني، في العهد العثماني قبل 125 عاما، وهو مكان يرمز إلى العثمانيين.

وأشادت الفنانة التشكيلية المغربية حنان أبو رشيد، بالدور التركي الذي جمع كل العرب ونقل معاناتهم إلى كافة دول العالم، خاصة سوريا والعراق.

وتضمن المعرض عرض العديد من اللوحات التشكيلية لكثير من الفنانين العرب.

كما شمل مجموعة من الأعمال اليدوية والفنية، والتي كان أبرزها عرض حرفة المكرمة والتي يستخدم فيها أنواع من الحبال لحبك القلائد والملابس، إضافة إلى العديد من أعمال النحت بالخشب والحجر والعظم.

وتخلل المهرجان عرض أزياء لملابس من التراث العراقي، فيما سيعرض، الاثنين، منودراما (شخص يمثل حالة معينة)، إضافة إلى ندوات فنية.

فيما سيتضمن اليوم الثالث حفلة غنائية لعدد من المطربين العرب، وأمسية شعرية، وفقرة لتوقيع كتابين.