أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن شركة "سبيس إكس" أجلت إطلاق صاروخ "فالكون 9"، الذي يحمل المركبة الإماراتية "المستكشف راشد" إلى موعد سيُحدد قريبا بعد أن كان مقررا اليوم الخميس.
وأوضح المركز، في حسابه على تويتر، أن الشركة قررت التأجيل بعد فحص الصاروخ ومراجعة البيانات.
وتأجيل إطلاق المركبة راشد هو الثاني إذ كان مقررا الأربعاء، لكن المركز أعلن في اليوم نفسه، تأجيله إلى الخميس.
وستنطلق المركبة من قاعدة "كيب كانيفرال" في المجمع رقم 40 بولاية فلوريدا الأمريكية.
ووفق المركز، رحلة المستكشف إلى سطح القمر ستستغرق نحو 5 أشهر، فيما ستستغرق مهمته الاستكشافية الرئيسة حوالي 14 يوما ونصف اليوم ما يعادل نهارا قمريا.
وللمستكشف على سطح القمر ست مهام، هي دراسة علم الصخور والبلازما والغبار والتربة وبيانات لتطوير تقنيات جديدة وجمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض.
وتعد مهمة "المستكشف راشد"، الذي صنع بالكامل بأياد وخبرات إماراتية، أول مهمة عربية إلى القمر، والمهمة الرابعة على مستوى العالم، في تأكيد جديد على قدرة الإمارات على تأدية دور إيجابي وريادي في قطاع البحوث العلمية والاستكشافات الدولية في مجال الفضاء.
وتحمل المركبة، رغم صغر حجمها (10 كيلوجرامات)، أدوات علمية متطورة، ستكشف عن بيانات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، مثل كاميرا التصوير الحراري التي ستوفر صورا تساعد على معرفة خصائص تربة سطح القمر وحجم حبيباتها.
كما سيحمل "المستكشف راشد" جهاز "لاموير بروب" لدراسة بلازما القمر، ووحدة قياس عزم القصور الذاتي لتتبع حركة المستكشف، وكاميرا ثلاثية الأبعاد.
