اللاجئون السوريون يحيون الموسيقى التقليدية السورية في مخيمات كيليس

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 25.02.2016 00:00
آخر تحديث في 25.02.2016 15:01






يحاول اللاجئون السوريون إحياء الموسيقى السورية التراثية، داخل وخارج مخيمات اللاجئين في محافظة كيليس، جنوب تركيا، والتي تستضيف قرابة 100 ألف لاجئ سوري.

حيث قام قائد الفرقة الموسيقية، مصطفى إرتكين، بتشكيل مجموعة موسيقية مكونة من 11 لاجئا سوريا من المخيم لملء ما وصفه بالـ"فجوة" بسبب غياب الموسيقى والفنون داخل مخيم "البيلي" الذي يستضيف 24 ألف لاجئ سوري.

وبحسب إركتين كانت فكرة تشكيل الفرقة الموسيقية في المخيم أمراً صعباً في بداية الأمر، لكنه كان محظوظا بالعثور على معظم أفراد الفرقة داخل المخيم وحصوله على الموافقة الرسمية من طرف مسؤولي محافظة كيليس. وسميت الفرقة "مصطفى أرتكين وفرقته الموسيقية" وتنظم حفلات موسيقية للترحيب بالمسؤوليين والزوار المحليين والعالميين القادمين الى المخيم.

وقال إرتكين: "إن الهدف وراء انشاء الفرقة الموسيقية هو تسليط الضوء على الثقافة السورية والتركية. إننا نشارك آمالنا من خلال الموسيقى ولا نستخدمها من أجل التسلية. هذا العمل سيستمر لمدة طويلة ولا أريد أن ينعزل السوريين عن ثقافتهم".

وتعزف الفرقة الموسيقى الكلاسيكية التركية والموسيقى السورية، كما يقوم بعض أفرادها بتدريب أطفال المخيم على استخدام الآلات الموسيقية.