اليوم.. افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي بحضور الرئيس الفرنسي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 08.11.2017 00:00
آخر تحديث في 08.11.2017 21:38
اليوم.. افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي بحضور الرئيس الفرنسي

بحضور فرنسي بارز، يفتتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية، ليكون أول فرع للصرح التاريخي الشهير خارج فرنسا.

فبمشاركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وقادة دول آخرون يتم افتتاح المتحف على جزيرة السعديات بعد عشر سنوات من انطلاق المشروع، على ان تفتح الأبواب امام الجمهور يوم السبت المقبل.

وسيقوم 13 متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة بإعارة قطع تاريخية وفنية الى المتحف في دولة الامارات ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة. وعليه، سيعرض المتحف 300 قطعة معارة من هذه المتاحف، بينها "بونابرت عابرا الالب" لجان لوي دافيد (من قصر فرساي) و"رسم ذاتي" لفنسنت فان غوخ (من متحف اورساي).

كذلك، قامت الإمارات التي يمثل المتحف بالنسبة إليها أداة جديدة في إطار تعزيز "القوة الناعمة" التي تستخدمها، في السنوات الاخيرة بشراء مجموعتها الخاصة من القطع الفنية لعرضها في اللوفر ابوظبي. والى جانب القطع المعارة، سيعرض الاماراتيون القطع التي تمكنوا من شرائها طول العقد الماضي وعددها نحو 250 قطعة، بينها لوحة للرسام ادوار مانيه واعمال لبيت موندريان وعثمان حمدي.

وتقول السلطات الاماراتية ان المتحف الجديد هو الاول من نوعه في العالم، وقد بُني على سطح البحر على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي.

ورغم ان الغالبية العظمى من الاعمال المعروضة ستتركز حول التاريخ والديانة، الا ان نحو خمسة %منها ستكون مخصصة للفن الحديث. ومن بين المعروضات نسخة من القرآن الكريم من القرن السادس عشر وانجيل وتوراة سيتم عرضها بشكل يظهر آيات تحمل المعاني ذاتها.

ويرى رئيس معهد العالم العربي في باريس جاك لانغ الذي كان وزيرا للثقافة في فرنسا حين حصل اللوفر على هرمه الزجاجي، ان المتحف في ابوظبي "أكثر عالمية بكثير من اللوفر في باريس".

والمتحف ثمرة اتفاق وقع في 2007 بين ابوظبي وباريس. ويمتد الاتفاق على ثلاثين عاما توفر في إطاره فرنسا خبرتها وتعير أعمالا فنية وتنظم معارض موقتة في مقابل نحو مليار دولار نصفها لاسم اللوفر وحده.