افتتاح "لوفر الصحراء" في أبو ظبي

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.11.2017 00:00
آخر تحديث في 09.11.2017 11:11
الإعلان عن الافتتاح في لوفر باريس ap الإعلان عن الافتتاح في لوفر باريس (ap)

افتتح مساء أمس الأربعاء، متحف لوفر أبوظبي بحضور الرئيس الفرنسي وعدد من الرؤساء والملوك العرب.

وقد أطلق على المتحف اسم "لوفر الصحراء"، وهو المشروع الأضخم بين فرنسا والإمارات إذ بلغت تكلفة المتحف الأساسية نحو 654 مليون دولار.

وافتتح ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المتحف الذي يقع في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور ومشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وملك المغرب محمد السادس، والرئيس الأفغاني محمد أشرف غني.

ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور، السبت المقبل، ويتوقع استقبال نحو خمسة آلاف زائر يوميا في الأيام الأولى من افتتاحه، حسبما أفاد محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بتصريحات صحفية.

والمتحف الجديد هو الأول من نوعه في العالم، وقد بني في البحر على جزيرة السعديات بالقرب من ساحل أبوظبي.

وخلال افتتاحه المتحف ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الظلامية" ووصف من "يريدون الإيهام بأن الإسلام يبنى من خلال تدمير الاخرين" بأنهم "كذابون".

واعتبر ماكرون ان الامارات التي تستضيف متحف اللوفر ابوظبي "متحف الصحراء والضوء" تشكل "نقطة التوازن بين القارات الاوروبية والافريقية والاسيوية".

وقد جال الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت والشيخ محمد في أروقة المتحف لنحو ساعة برفقة رئيس الحكومة الاماراتية الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم والعاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الافغاني اشرف غني ومسؤولين من دول اخرى.

وقبيل الافتتاح، كتب الشيخ محمد بن زايد على تويتر "موعدنا اليوم بإذن الله مع افتتاح صرح حضاري عالمي، إضافة معرفية جديدة يمثلها لوفر ابوظبي بما يجمع تحت سقفه من تراث انساني متعدد الثقافات".

وكان من المقرر افتتاح المتحف في 2012، لكن الموعد تأجل إلى العام الحالي وقامت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المملوكة لإمارة أبوظبي بتطوير المشروع.

وسيقوم 13 متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة، بإعارة قطع تاريخية وفنية إلى المتحف في دولة الإمارات، ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة.

وسيعرض المتحف 300 قطعة معارة من هذه المتاحف، بينها لوحتا "بونابرت عابرا الألب" لجان لوي دافيد (متحف فرساي)، و"رسم ذاتي" لفنسنت فان غوخ.

ويمتد المتحف على مساحة تصل إلى 24 ألف متر مربع، وهو من تصميم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفل، ويتميز بشعاع النور المستوحى من ظلال أشجار النخيل في أبوظبي، والهدف الأساسي منه أن يكون حلقة الوصل بين الفن الشرقي والغربي.