أوبرا إزمير تعرض مسرحية "حكيم أوغلو"

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 15.01.2019 00:00
آخر تحديث في 15.01.2019 14:36
أوبرا إزمير تعرض مسرحية حكيم أوغلو

تدور أحداث مسرحية "حكيم أوغلو" حول مجموعة من قطاع الطرق واللصوص في منطقة البحر الأسود إبان حكم الإمبراطورية العثمانية في أوائل القرن العشرين. وتسلط المسرحية الضوء بشكل خاص على البنية الاجتماعية السائدة تلك الأيام.

سيتم عرض المسرحية الموسيقية للملحن "تولغا تافيش" وهي من فصلين وتحمل عنوان "حكيم أوغلو" أربع مرات هذا الموسم، في قاعة الأوبرا والباليه في إزمير يومي 17 و19 يناير، وكذلك يومي 2 و5 مارس.

الأوبرا من تلحين "تولغا تافيش"، وهي من تأليف "بريتان رونا"، بينما تتولى إدارة المسرح "فيغان آيهان كاراكيلا" من دار الأوبرا والباليه في أنقرة، في حين يتم تصميم الأزياء من قبل مجموعة "جيدا شيتينكايا" و"غيزام بيتيل".

وسيقوم "أحمد كاهي اوغلو" بقيادة الفرقة الموسيقية، وسيدير "أوكتاي كانكا" تصميم الإضاءة.

أحداث الأوبرا مستوحاة من قصة واقعية يفقد فيها بطل الرواية "إبراهيم حكيم أوغلو" والده في سن مبكرة في قرية صغيرة تقع على البحر في زمن السلطنة العثمانية.

وبالرغم من أن البطل لم يكن يعلم شيئًا عن الأقوال التي كان الناس يتناقلونها بأن والده قد قُتل على يد "سفر آغا" في سنوات طفولته المبكرة، إلا أنه بدأ يشعر بعدم الارتياح لهذه الشائعات عندما بدأ بالنضج. وبسبب الحب الجارف الذي جمع قلبه بقلب "نارين" ابنة "سفر آغا" امتنع عن تقصي الحقيقة ومتابعة خيوطها حتى النهاية.

أما "ممتاز" الذي اتهم بقتل والد "حكيم أغلو"، فإنه يخرج من السجن بعد قضاء مدة عقوبته، ويقوم مختار البلدة مباشرة بتحريضه على الانتقام من "حكيم أوغلو". مما يحتم على أحدهما الموت وعلى الثاني السجن مدى الحياة.

وهذه الاضطرابات التي تسود القرية تأتي في مصلحة المختار لأنها تساعد على الحفاظ على سلطته وتجعل القرية في قبضته دوماً.

ومع ذلك، فلا شيء يسير كما خطط له المختار، وتنتهي قصة الحب بوفاة البطل، في حين تنتقل بسالة وشجاعة وإقدام "حكيم أوغلو" عبر الأجيال ليتداولوها ويأخذوا منها الدروس والعبر كأسطورة ملحمية.