مع اقتراب الذكرى الـ23 لوفاته، يتوافد عشاق المطرب التركي الراحل زكي موران، الملقب بـ"شمس الفن" على منزله الذي تحول إلى متحف يخلد ذكراه.
وولد "موران" عام 1931 في ولاية بورصة شمالي غربي تركيا، ورحل عن عالمنا في 24 أيلول/ سبتمبر 1996.
ومنذ عام 2000 تحول المنزل الذي قضى موران فيه الأعوام الأخيرة من حياته، في بلدة بودروم السياحية بولاية موغلا جنوب غربي تركيا إلى متحف.
ويستقطب المتحف محبي الفنان الذي يعد من عمالقة الغناء في تركيا، لاسيما الأغاني الكلاسيكية التركية.
ويتجول الزوار في أرجاء المتحف المؤلف من طابقين، على أنغام أغاني موران، حيث تعرض عديد من المتعلقات الشخصية للفنان، ورسائل واردة من محبيه، وأسطوانات موسيقية، فضلا عن صوره والجوائز التي نالها خلال مسيرته.
كما تعرض في حديقة المتحف، سيارة كلاسيكية موديل 1976 كان يستخدمها موران، إلى جانب تمثال من البرونز، يجسد "شمس الفن" وبيده مايكروفون وكأنه على خشبة المسرح.
وسيقام حفل تأبين في منزل الفنان الراحل، الأحد، يتخلله تلاوة آيات من القرآن الكريم.
كما سيحيي الفنان غوكهان سزان، حفلة غنائية في مسرح بودروم الأثري، مساء الأحد، إحياءً لذكرى عملاق الأغنية التركية الكلاسيكية.
وفضلا عن أسلوبه المميز في الغناء، اشتهر موران بكونه ملحنا ومؤلفا وشاعرا، وممثلا شارك في عديد من الأفلام السينمائية التي ساهمت في انتشار أغانيه.
