بمناسبة الاحتفال بيوم السيادة الوطنية ويوم الطفل في 23 نيسان، أطلق معرض ومتحف إسطنبول للفن الحديث دعوة عامة للأطفال في كل مكان للانضمام إلى مشروع صناعة الألعاب بإعادة التدوير. ودعا المتحف الأطفال لتصميم الألعاب باستخدام مواد يمكن التخلص منها، وخاصة المواد البلاستيكية، والتي يمكنهم العثور عليها في منازلهم.
وتمثل هذه الدعوة التي تحمل عنوان "أصدقاء إعادة التدوير" طريقةً مثاليةً لتحفيز إبداع الأطفال أثناء وجودهم في المنزل كجزء من إجراءات العزل الصحي.
ومن المقرر أن تقيم مدينة اسطنبول احتفالات 23 إبريل لهذا العام من المنزل، بسبب إغلاق أماكن التجمعات مؤقتاً بما فيها المتحف نفسه.
ويتيح مشروع "أصدقاء إعادة التدوير" للأطفال، إنشاء أعمالهم الفنية باستخدام النفايات المنزلية، بمساعدة وتشجيع مجموعة من الفنانين المحترفين، وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير خاصة بالنسبة للمواد البلاستيكية.
ويشجع المشروع الأطفال على تحويل العديد من الأشياء غير المستخدمة مثل الزجاجات البلاستيكية والقش والصناديق الفارغة إلى ألعاب إبداعية يمكنهم الاستمتاع والتسلية بها في المنزل.
وسيشارك في هذا المشروع مجموعة من الفنانين من خلال تقديم بعض الأنشطة والقصص القصيرة عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مثل "أنطونيو كوسنتينو" و"عصمت ديرمانجي" و"مراد جيرمن" وغيرهم. كما سيقوم قسم التعليم الحديث والمشاريع الاجتماعية في إسطنبول، بتقديم نماذج مقترحة يمكن صنعها بمواد إعادة تدوير مختلفة على موقع المتحف. وسيبقى الانضمام إلى مشروع "أصدقاء إعادة التدوير" متاحاً حتى 30 أبريل.
وقد تم اختيار هاشتاج # sanatasarıl الذي يعني "احتضان الفن"، لتشجيع الأطفال على مشاركة صور إبداعاتهم المعاد تدويرها على وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك، سيستمر نشر صور الألعاب المرسلة على موقع المتحف حتى 18 مايو. وسيتأهل الأطفال المشاركون في ثلاثة مشاريع مختلفة، للحصول على شهادة "ساناتا ساريل" للمشاركة عبر الإنترنت.
