برعاية رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات الصلة، تستضيف إسطنبول لأول مرة مهرجان الشتات الدولي للأفلام القصيرة في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس/آب من هذا العام. ويستمر تقديم طلبات المشاركة في المهرجان لغاية 30 يونيو/حزيران.
align:justify">
ويهدف المهرجان الذي تنظمه مؤسسة البوسفور للثقافة والفنون، إلى تقديم منظور جديد للثقافة والحياة الفنية ليس في تركيا فحسب ولكن في مجتمعات الشتات في مختلف البلدان أيضاً.
وتشمل الأهداف الأساسية لإقامة المهرجان في تركيا، استضافة صانعي الأفلام من المغتربين، لا سيما الشباب منهم الذين سيكون لهم دور بارز ومؤثر في المستقبل بالإضافة إلى إقامة روابط إيجابية بينهم وبين صانعي الأفلام في تركيا فضلاً عن توجيه الشباب الموهوب إلى الفن من خلال السينما وإتاحة فرص جديدة لهم.
ويمثل هذا المهرجان مبادرة مشتركة من رئاسة أتراك المهجر ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية.
ويسمح لجميع الأفلام القصيرة التي صورت بعد 1 يناير/كانون الثاني 2020 بالتقدم للمشاركة وسيتم تقييم الأفلام التي لا تزيد مدتها عن 20 دقيقة والتي تؤكد على الهوية والتعددية الثقافية والتعددية اللغوية والانسجام والتعايش والتفاعل الثقافي والتسامح الاجتماعي والهجرة، أثناء الترشيح.
كما تضم المنافسة فئتين مختلفتين من الأفلام القصيرة، الأولى هي أفلام المغتربين التي صورت بلغة أجنبية، في حين تتنافس أفلام الفئة الثانية باللغة التركية.
ومن المقرر أن يحصل فيلم واحد من فئة اللغة الأجنبية على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفيلم واحد من الفئة التركية سيحصل على جائزة هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية.
وحول مهرجان المغتربين الأتراك الدولي للأفلام القصيرة، عبّر "عبد الله إران" مدير رئاسة أتراك المهجر عن آرائه قائلاً:
"تضيف مجتمعات الشتات قيمةً وطنيةً وإنسانيةً إلى البلدان التي تعيش فيها في عدد من المجالات مثل الفن والفكر الحر والإبداع. وتؤمن رئاسة أتراك المهجر بقوة فن المغتربين وتطمح إلى دعم جميع الفنانين العاملين في هذا المجال. ويأتي مهرجان المغتربين الأتراك الدولي للأفلام القصيرة في هذا السياق للكشف عن القيم المشتركة وكذلك عن اختلافات المغتربين في قطاع السينما، وهو أحد الوسائط التي يمكن من خلالها الكشف عن الفن بشكل أكثر فعالية".
ويحتوي موقع المهرجان الرسمي على مزيد من المعلومات والتفاصيل للمهتمين للضغط هنا.
