ردود فعل متباينة على إعلان ترامب إستراتجيته الجديدة في أفغانستان

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 22.08.2017 00:00
آخر تحديث في 22.08.2017 22:27
ترامب يلقي خطابه متحدثاً عن أفغانستان رويترز ترامب يلقي خطابه متحدثاً عن أفغانستان (رويترز)

تتوالى ردات الفعل الدولية على إعلان الرئيس الأمريكي تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة بكل من أفغانستان وباكستان والهند؛ حيث صرح باستمرار الوجود العسكري في أفغانستان وموجهاً في الوقت نفسه النقد لباكستان لدعمها الإرهاب، بحسب أقواله أمس الاثنين.

فمن جانبه، رحب الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الثلاثاء، بالإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية تجاه بلاده.

وجاء بيان للمركز الإعلامي للرئاسة الأفغانية أنّ الإستراتيجية الأمريكية الجديدة ستساهم في إيجاد الوسائل التي ستُمكّن أفغانستان من تحقيق أمنها وسلامتها وأنّ الإستراتيجية الأمريكية الجديدة ترسم لدول المنطقة خطوط مكافحة التنظيمات غير الشرعية.

كذلك، أعرب نجيب الله أزاد مساعد الناطق باسم الرئاسة الأفغانية، عن امتنان الحكومة الأفغانية من الإستراتيجية الأمريكية، مبيناً أنّ هذه الاستراتيجية ستكون لصالح بلاده وكافة بلدان جنوب آسيا.

الرئيس ترامب أكد، الاثنين، أن التغيير الجديد في سياسة بلاده تجاه أفغانستان سيستند إلى "الظروف بدلاً من الوقت" في إشارة إلى أن مهمة الجيش الأمريكي بأفغانستان ستنتهي بتحسن الظروف الأمنية بها وليست مرتبطة بتاريخ معين.

على الصعيد نفسه، وفي ردها على تصريحات ترامب المنتقدة، دعت باكستان الثلاثاء إلى إحلال السلام في أفغانستان وتعهدت بالعمل على القضاء على الإرهاب.

وقد أكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "رغبة باكستان المستمرة في العمل مع المجتمع الدولي على القضاء على آفة الإرهاب".

وكرر الوزير خواجة محمد آصف التعبير عن رغبة باكستان "بالسلام والاستقرار في أفغانستان" خلال لقاء مع السفير الأمريكي في إسلام أباد حيث بحثا إستراتيجية ترامب.

وكان ترامب صعّد في خطابه مساء الاثنين صعد الضغط على باكستان متهما إياها بأنها "ملاذ لعملاء الفوضى". وقال إن باكستان "ستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين" يزعزعون أمن أفغانستان المجاورة.

هذا وقد عبرت الصين، وهي المنافس الاقتصادي الأول للولايات المتحدة، عن وقوفها إلى جانب باكستان، حليفتها الإستراتيجية، في مواجهة انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودافعت عن سياستها.