قتيل وجريح في هجوم بالسلاح الأبيض ضد عناصر شرطة في روسيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 29.08.2017 00:00
آخر تحديث في 30.08.2017 05:57
المصدر: وزارة الداخلية الروسية )المصدر: وزارة الداخلية الروسية)

قتل شرطي وأصيب آخر بجروح في هجوم بالسكاكين قام به رجلان في جمهورية داغستان، وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية الهجوم. وقد قتلت الشرطة المهاجمين.

يأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة أيام على إقدام شاب قال إنه ينتمي إلى داعش، على طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.

وفي الحالتين فتحت السلطات الروسية تحقيقا في محاولة قتل وليس ارتكاب "عمل إرهابي"، رغم تبني التنظيم الإرهابي الاعتداءين.

كما لم تعلق السلطات الروسية العليا وخاصة الكرملين، على الحادثين اللذين لم يحظيا إلا بتغطية محدودة من وسائل الإعلام.

وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في روسيا، "حوالى الساعة 9,00 (6,00 ت غ) طعن رجلان مجهولان اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات".

وأضافت اللجنة "توفي شرطي متأثرا بجروحه" و"تمت تصفية المهاجمين"، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول "تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل".

وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية للإعلام المتواصل، أن شرطيا قتل الرجلين. وأضافت أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبيسك التي يبلغ عدد سكانها 100 الف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.

في المقابل، قُتل عنصرا أمن من قوى الأمن خلال عملية "للقضاء على مسلحين في منطقة خسافيورت الجبلية التي تبعد 115 كلم عن كاسبيسك، كما أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في بيان.

كما قُتل اثنان من "رجال العصابات" بتبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال هذه العملية، بحسب المصدر نفسه.

ولم تربط السلطات بين حادثي كاسبيسك وخسافيورت.

وقد هدد تنظيم داعش روسيا مرارا منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015 لصالح نظام بشار الأسد.