ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم "كابول" إلى 95 قتيلا و163 مصاباً وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أفغانية، اليوم السبت، بوقوع تفجير ضخم هز العاصمة كابل، وأسفر عن عدد من الإصابات. وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنّ "التفجير تم بواسطة سيارة إسعاف تم تفخيخها، وتفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات".
وأضاف أنّ "منفذ الهجوم اجتاز الحاجز الأمني الأول مدعيّاً أمام عناصر الشرطة بأنه ينقل مريضا إلى أقرب مستشفى، قبل أن يقوم بالتفجير عند الحاجز الأمني الثاني".
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، ندد ديجان بانيك، منسق منظمة "الطوارئ" لتقديم الخدمات الطبية لضحايا الحرب والفقر في أفغانستان، بالتفجير ووصفه بـ"المجزرة"، بحسب تغريدة للمنظمة (أهلية مقرها إيطاليا) على موقع "تويتر".
كما اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفغانستان أنّ استخدام سيارة إسعاف في التفجير "أمرا مروعا".
وقالت في تغريدة على موقع "تويتر"، إنّ الهجوم "غير مقبول، وغير مبرر، ويصل إلى مستوى الغدر وفق القانون الدولي الإنساني".
وذكرت وسائل إعلام أفغانية بينها قناة "طلوع نيوز"، أن أغلب ضحايا التفجير من المدنيين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، وقوع 40 قتيلا و140 مصابا، بحسب "أسوشيتيد برس"، قبل أن ترتفع إلى 63 قتيلا و151 مصابا، بحسب القناة المحلية.
