أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف منطقة واقعة غربي العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط 9 قتلى، وفق حصيلة رسمية.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أنّ جماعة "ولاية خراسان" الموالية للتنظيم الإرهابي، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، في تدوينة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، أن حصيلة الهجوم الانتحاري ارتفعت إلى 9 قتلى و18 جريحا.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة، نصرت رحيمي، لقناة "طلوع نيوز" المحلية، إن التفجير كان انتحاريا، واستهدف منطقة "موسالا المزار"، بكابل.
وأشار رحيمي، إلى أن "أحدث حصيلة للتفجير بلغت 9 قتلى و18 جريحاً".
وأضاف أن من بين القتلى شرطيين والبقية من المدنيين، وفق المصدر نفسه.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم قائد شرطة كابول، بصير مجاهد، إن "الانتحاري كان راجلا، وفجّر نفسه عند حاجز للشرطة".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت القناة ذاتها، عن مصادر لم تسمّها، قولها إن "الحصيلة الأولية للهجوم الانتحاري، تشير إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم شرطي، وجرح 22 آخرين".
وأضافت المصادر، أن "الواقعة حدثت حينما فجّر مهاجم انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش، قرب مسجد شيعي، غربي العاصمة".
وأشارت إلى أن المهاجم كان بصدد الوصول إلى مسجد مكتظ بالمواطنين ومسؤولين بالحكومة، يقام فيه احتفال تأبيني لزعيم أقلية الهزارة (الشيعية)، عبد العلي مزاري.
ومزاري، هو أول رئيس لحزب الوحدة الإسلامي (شيعي)، وبقي محتفظًا بهذا المنصب إلى أن قُتل، في 13 مارس/آذار 1995، في ظروف غامضة.
وعقب الهجوم، أصدر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بيانا أدان فيه التفجير، وتوعد فيه من يقفون وراءه بعقوبة الإعدام.
