واشنطن تمنح الشركات الفرنسية 90-180 يوماً للخروج من إيران

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.05.2018 00:00
آخر تحديث في 09.05.2018 10:34
مصنع تابع لشركة بيجو الفرنسية في إيران من الأرشيف مصنع تابع لشركة بيجو الفرنسية في إيران (من الأرشيف)

انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع طهران كما كان متوقعا، وسيكون لانسحابه تأثير على الشركات الأمريكية وكذلك الأوروبية التي عاودت نشاطها في إيران مؤخراً.

وفي السياق، أعلنت شركة بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات اليوم الأربعاء أنها تأمل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي موقفا مشتركا بشأن إيران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي.

وقال متحدث باسم الشركة "شأننا شأن الأطراف الاقتصادية الأخرى، نتابع تطورات الوضع، ونتابع أيضا الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي في هذه القضية" مضيفا أن بيجو تأمل في أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص إيران "موحدا".

وقد أشعل خروج الرئيس الأمريكي أمس الثلاثاء من الاتفاق النووي الدولي مع إيران المخاوف من اندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط كما أثار استياء حلفائه الأوروبيين ويلقي بظلال من الشك على إمدادات النفط العالمية.

وقد سعت فرنسا بخاصة، التي كانت لها علاقات اقتصادية وثيقة مع إيران منذ ما قبل سقوط الشاه في 1979، إلى تعميق الروابط التجارية مباشرة بعد رفع العقوبات عن طهران في 2016.

ومن بين الشركات الفرنسية الكبرى العاملة في إيران بيجو سيتروين ومنافستها رينو وشركة النفط العملاقة توتال بينما فازت إيرباص بطلبيات من إيران للطيران.

وقد أكد المسؤولون الأمريكان على أن تلتزم الشركات الأوروبية بإعادة العقوبات على طهران، مما يعني التوقف عن أي نشاط تجاري أو صناعي معها.