أنور إبراهيم يتهم أستراليا "بالتواطؤ" مع حكومة نجيب في الفساد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.06.2018 00:00
آخر تحديث في 01.06.2018 12:11
أنور إبراهيم يسار في مؤتمر صحفي مشترك مع مهاتير محمد أنور إبراهيم (يسار) في مؤتمر صحفي مشترك مع مهاتير محمد

اتهم زعيم المعارضة السابق في ماليزيا أنور إبراهيم، الذي افرجت عنه السلطات أخيراً، أستراليا بالتواطؤ في قضايا الفساد التي يتهم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق بالتورط فيها، داعيا كانبيرا إلى تسليم بلاده شرطياً متورطاً في فضيحة جريمة قتل.

وأدان أنور سياسة استراليا "الفاسدة" تجاه إدارة نجيب عبد الرزاق التي خرجت من الحكم بعد هزيمته في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.

وقال أنور، الذي سجنه نجيب في 2015 وأفرج عنه مهاتير محمد بعد الانتخابات، إن استراليا كانت تصدر على الدوام تصريحات "داعمة بشدة" لإدارة نجيب.

واشار أنور الى قضية معروفة تتعلق بشرطي موقوف حاليا في استراليا وكان فر من ماليزيا بعد الحكم عليه بالإعدام لادانته بقتل عارضة أزياء منغولية على صلة بقضية فساد كبيرة تورطت فيها حكومة نجيب.

وقتلت المنغولية التنتويا شاريبو التي قيل إنها طلبت مبلغا من المال لقاء عملها مترجمة في مفاوضات شراء غواصات بين الحكومة الماليزية وشركة فرنسية، باطلاق النار وتم تفجير جثتها بمتفجرات قرب كوالالمبور في 2006.

وقال أنور لاذاعة "ايه بي سي" الأسترالية الجمعة "آن الأوان لأن تقبل أستراليا حقيقة أن بعض سياستها الخارجية تم تلويثها بشكل واضح، ويعتبرها الكثير من الماليزيين تآمرا او تسامحا مع جرائم فساد وأفعالا إجرامية" أخرى.