أفغاني رحّلته ألمانيا قسراً ينتحر في مقر إقامة مؤقت بكابول

ديلي صباح ووكالات
إٍسطنبول
نشر في 11.07.2018 00:00
آخر تحديث في 11.07.2018 20:13
أفغاني رحّلته ألمانيا قسراً ينتحر في مقر إقامة مؤقت بكابول

قال مسؤولون أفغان الأربعاء إن شاباً تم ترحيله من ألمانيا عثر عليه جثة في غرفة داخل فندق بكابول في ما يبدو أنه انتحار.

والشاب البالغ من العمر 23 عاماً، ولم تحدد هويته، تم ترحيله قسرا الى العاصمة الافغانية في 4 تموز/ يوليو مع 68 طالب لجوء افغانيا آخرين رفضت طلباتهم.

وكان يقيم في فندق تستخدمه منظمة الهجرة الدولية كمركز إقامة موقت للعائدين، ريثما تنتهي اجراءات عودته الى مدينة هرات بغرب افغانستان.

وعثر على جثته في 10 تموز/ يوليو. وتجري الشرطة تحقيقا في ظروف وفاته، لكن مسؤولا في المنظمة قال ان الرجل انتحر "على ما يبدو".

واكد المتحدث باسم وزارة شؤون اللاجئين والمرحّلين حافظ احمد مياخيل ان احد المرحلين البالغ عددهم 69، انتحر اثناء اقامته في مركز ايواء موقت.

واصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانا حض على "العودة الطوعية واعادة الاندماج" بدلا من الترحيل.

وقالت المنظمة ان "الترحيل القسري يعكس الفشل ويمكن ان يشجع على معاودة الهجرة بشكل غير آمن وزيادة المخاطر والصعوبات على العائدين".

ولا يزال المدنيون يدفعون الثمن الاكبر في النزاع الدامي المستمر منذ 2001، ما يثير جدلا كبيرا حول مسألة الترحيل من المانيا ودول اوروبية اخرى. والمانيا نفسها تشهد انقسامات عميقة حيال المسألة.

وفي 2016 وقعت برلين اتفاقية مع كابول تقضي بترحيل افغان ترفض طلباتهم للجوء، وبدأت اجراءات الطرد في كانون الاول/ديسمبر 2016.

وحتى الان تم ترحيل 148 افغانيا من المانيا، بحسب ارقام رسمية. وبعض الذين تم ترحيلهم عاشوا معظم حياتهم خارج افغانستان قبل طردهم.

ومن المتوقع ترحيل مزيد من الافغان بعد اتفاق ائتلاف ميركل الذي يضم ثلاثة احزاب، على تشديد قوانين الهجرة في مسعى الى خفض اعداد طالبي اللجوء في البلاد.