انطلاق الانتخابات العامة في باكستان وسط موجة عنف ضد مراكز اقتراع

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.07.2018 00:00
آخر تحديث في 25.07.2018 10:33
انطلاق الانتخابات العامة في باكستان وسط موجة عنف ضد مراكز اقتراع

انطلقت صباح اليوم الأربعاء، عملية الاقتراع في باكستان، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني (البرلمان الاتحادي) ومجالس الأقاليم (البرلمانات الإقليمية)، فيما شن مسلحون هجومين منفصلين استهدفا بعض مراكز الاقتراع وأسفرا عن مقتل العشرات وإصابة أحد المرشحين.

وبحسب لجنة الانتخابات الباكستانية، يحق لـ 105 ملايين و960 ألف ناخب المشاركة في الانتخابات العامة.

ويتنافس نحو 12 ألفاً و27 مرشحاً، لحجز 849 مقعداً 272 منها في المجلس الفيدرالي، و577 في مجالس الأقاليم، كما يختار نواب البرلمان أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 104 أعضاء، لمدة ولاية قدرها 6 أعوام.

ويتولى المجلس الوطني مهمة التشريع بالبلاد، في حين يفوز بمنصب رئيس الوزراء، رئيس الحزب الأكثر نيلا للأصوات، إلا أنه يحتاج لنيل الدعم من 172 عضواً في المجلس الوطني لتشكيل الحكومة.

ويضم المجلس الوطني 342 مقعداً، حيث يختار الشعب 272 عضواً منهم بشكل مباشر، في حين يخصص 60 مقعداً -من أصل 70- للنساء، والمقاعد العشر الأخرى مخصصة لممثلي الأقليات الدينية، حيث تختار لجنة الانتخابات هؤلاء النواب من الأحزاب التي تتجاوز حاجز الـ 5 بالمائة.

في هذه الأثناء، قتل 28 شخصا على الأقل وجرح 35 آخرون في هجوم انتحاري قرب مركز اقتراع في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان الأربعاء، بحسب ما أعلن مسؤولون.

وقال المسؤول المحلي في كويتا هاشم غيلزاي أن المهاجم "كان يحاول دخول مركز الاقتراع، وعندما حاولت الشرطة منعه فجر نفسه"، وأكد مسؤول محلي ثان وقوع الهجوم والحصيلة.

كما أصيب مرشح للانتخابات البرلمانية في باكستان وسائقه بجروح، جراء هجوم بقنبلة يدوية على مكتبه الانتخابي. وأوضح عادل جانديو، أحد مسؤولي الشرطة الباكستانية، لوسائل الإعلام، أنّ مجهولين نفذوا هجوما على مكتب فيصل نديم مرشح حزب "الرابطة الإسلامية" الباكستانية في مدينة لطيف آباد جنوبي البلاد.

وتمّ نقل نديم وسائقه إلى المستشفى، دون توضيح مدى خطورة إصابتهما.