ماليزيا تغلق مركزاً لمكافحة الإرهاب تدعمه المملكة العربية السعودية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 07.08.2018 00:00
آخر تحديث في 07.08.2018 11:00

قررت ماليزيا إغلاق مركز لمكافحة الإرهاب افتتح بدعم سعودي منذ حوالي عام مضى.

جاء ذلك في رسالة مكتوبة لوزير الدفاع محمد سابو، الحكومة الماليزية الجديدة، ردا على سؤال في البرلمان، الاثنين، وقال فيها إن مركز الملك سلمان للسلام الدولي سيتوقف عن العمل فورا وإن مهامه سيتولاها المعهد الماليزي للدفاع والأمن.

ولم يعرض تفسيرا لتلك الخطوة.

وكان للمركز مكتب مؤقت في كوالالمبور بانتظار إنشاء مقر دائم في العاصمة الإدارية بوتراجايا.

واليوم الثلاثاء قال النائب المعارض هشام الدين حسين، الذي تولى في السابق وزارة الدفاع، إن خطوة إغلاق المركز تعد خسارة للأمة وسط تصاعد الإرهاب في العالم الإسلامي، مضيفا أن المركز كان هدفه وضع ماليزيا ذات الغالبية المسلمة في مقدمة الدول التي تحارب التطرف العنيف وإيديولوجياته، جنبا الى جنب السعودية.

وسادت مخاوف في السنوات الأخيرة من انتشار التفسير الوهابي المتشدد للإسلام في ماليزيا تحت حكومة رزاق، في حين قامت المملكة بإنشاء مساجد ومدارس في المنطقة، وقدمت منحا دراسية للماليزيين وغيرهم من مسلمي جنوب شرق آسيا الراغبين في الدراسة في السعودية.