قتل تسعة عناصر شرطة في هجوم شنه مسلحون في ولاية راخين المعروفة بإقليم أراكان غرب ميانمار، حسبما أكدت الشرطة الأحد، وسط تفاقم التوتر في الولاية على خلفية حملة القمع العرقية والطائفية التي يشنها الجيش ضل أقلية الروهنغيا المسلمة.
وأجبرت حملة عسكرية في 2017 حوالى 740 ألفا من المسلمين الروهنغيا على النزوح عبر الحدود إلى بنغلادش، إثر أعمال عنف قال محققو الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "إبادة وجرائم ضد الإنسانية".
ويدور نزاع كذلك بين بوذيين متمردين والجيش الذي ساعدوه على طرد الروهدنغيا قبل 18 شهرا فقط.
وفي الأشهر القليلة الماضية شن متمردو "جيش اراكان" الذين يطالبون بالحكم الذاتي العديد من الهجمات على قوات الأمن ومسؤولين.
ووقع الهجوم الأخير في ساعة متأخرة السبت في قرية يوتايوكي على مسافة ساعة فقط من شمال سيتوي عاصمة الولاية.
وجاء في تقرير مسرّب للشرطة أن المهاجمين أخذوا أسلحة من مركز الشرطة.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وأكد مسؤول محلي بدء تحقيقات في الهجوم.
