49 قتيلاً في هجوم إرهابي على مسجدين أثناء صلاة الجمعة في نيوزيلندا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.03.2019 09:06
آخر تحديث في 15.03.2019 12:43
49 قتيلاً في هجوم إرهابي على مسجدين أثناء صلاة الجمعة في نيوزيلندا

وقع هجوم إرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، في نيوزيلندا، تسببا بمقتل أكثر من 49 مصلياً كانوا يؤدون صلاة الجمعة.

وقالت الشرطة النيوزيلندية إنها احتجزت ثلاثة رجال وامرأة واحدة مشتبهين في الاعتداء.

ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن هجوم الجمعة بأنه "واحد من أحلك أيام نيوزيلندا".

وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي إن ما حدث "عمل على درجة غير مسبوقة من العنف"، و"إنه لا مكان في نيوزيلاندا لهذه الظاهرة ولمن نفذ هذا الهجوم".

وأضافت: "العديد من الضحايا أعضاء في مجتمعات المهاجرين، ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن".

وأعلن مفوض الشرطة النيوزيلندية، مايك بوش، أنّ شخصا في نهاية العشرينيات من العمر "وجهت إليه تهمة القتل وسيمثل أمام محكمة كرايست تشيرش، صباح السبت".
واشار أن المتهم المذكور كان أحد المشتبه بهم الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية الهجوم.

غيّر أنه أشار أنّ شخصا واحدا من المشتبه بهم "قد لا يكون له أي صلة الهجوم".

وفند قائلا: "تم القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، لكننا نعتقد أن أحد هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مسلحين، وكان في مكان الحادث لا علاقة له بهذه الحادثة".

وفيما لم تفصح السلطات عن هوية المحتجزين، أعلن شاب (28 عاما) قال إنه أسترالي، مسؤوليته عن الهجوم، من خلال بيان مكون من 74 صفحة معاديا للمهاجرين، يبرر فيه أسباب تصرفه.

وكان المشتبه به (الأسترالي) قد أذاع عملية إطلاق النار مباشرة عبر عدد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تثبيت كاميرا على رأسه.

وفي السياق، وصف "بوش"، خلال المؤتمر الصحفي، الهجوم على مسجدي "النور" ولينوود" بأنه كان "مخططا له بشكل جيد جدا".

ولفت أنه تم العثور "على العديد من الأسلحة من كلا المسجدين، إضافة إلى عبوتين ناسفتين في سيارة واحدة من السيارتين اللتين كانتا بمكان الحادث، وتم إبطال إحداها".

غيّر أنه شدد أنّ الشرطة لا تبحث حاليا عن أي شخص آخر على خلفية الهجوم الإرهابي.

وحسب تصريحات "بوش"، فإنّ المشتبه بهم "غير معلومين لدى الشرطة".