فتحت السلطات السريلانكية تحقيقاً بعدما صدرت تقارير تحدثت عن "فشل محتمل" من جانب الاستخبارات في منع الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد أمس.
وقال وزير التكامل الوطني السريلانكي مانو غانيشان الاثنين، إن إدارة التحقيقات الجنائية التابعة لوزارته، التي تحقق في ملابسات الهجمات، ستحقق في تلك التقارير.
وكان رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ أعلن، مساء الأحد، أن حكومة بلاده "تلقت معلومات بشأن هجوم محتمل، لكن لم يتم اتخاذ الاحتياطات الكافية لمنعه".
كما ذكر وزير الاتصالات، هارين فرناندو، عبر حسابه على "تويتر"، أن "بعض ضباط الاستخبارات كانوا على دراية بهذه الأحداث، وكان هناك تأخر في العمل".
وأضاف: "لا بد من اتخاذ إجراء جاد لمعرفة أسباب هذا التجاهل".
وأسفرت ثمان هجمات بسريلانكا، الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 290 شخصا وجرح أكثر من 500 آخرين، حسب المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكارا. وتزامنت الهجمات مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد القيامة".
يشار إلى أن سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليونا من إجمالي سكان البلاد البلغ 21 مليونا.
