الإقبال على الانتخابات التشريعية الإيرانية يتأثر بالمخاوف من فيروس كورونا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.02.2020 16:47
آخر تحديث في 21.02.2020 16:56
الأناضول (الأناضول)

بدأت في إيران اليوم عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية الـ 11، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة 4 أشخاص على الأقل في البلاد.

وتوجه الإيرانيون للمشاركة في عملية التصويت في مراكز الاقتراع مرتدين أقنعة طبية تجنباً للإصابة بالفيروس.

ويتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا الجديد سلباً على نسبة المشاركة في الانتخابات، بسبب تجنب المواطنين للأماكن المزدحمة.

بدورها أعلنت بلدية طهران الكبرى، البدء بأعمال تطهير مترو الأنفاق والحافلات للوقاية من الفيروس، إضافة إلى أنه سيتم تخصيص مراكز طبية في الساحات الكبرى ورفع الوعي العام عبر لوحات الإعلانات.

فيما اتهم مسؤول أعداء إيران بتضخيم تفشي فيروس كورونا المستجد لضرب مصداقية الانتخابات.

وانطلقت صباح الجمعة، عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية الحادية عشرة في البلاد منذ الثورة الإسلامية التي أطاحت في العام 1979 نظام الشاه محمد رضى بهلوي، وسط توقعات بنسبة مشاركة متدنية.

وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته مع انطلاق عمليات التصويت، داعيا المواطنين للمشاركة في التصويت.

وقال في تصريح صحفي "التصويت واجب ديني، سيضمن أيضا المصالح الوطنية لإيران. أدعو كل من يهتم بالمصالح الوطنية إلى المشاركة في التصويت".

وبعد خمس ساعات على بدء الاقتراع صوت أكثر من 7.5 ملايين من الناخبين الذين يناهز عددهم 58 مليونا، وسيتنافس في الاقتراع 7148 مرشحاً على 290 مقعداً في البرلمان، علما أن مجلس صيانة الدستور رفض 7296 طلب ترشّح، غالبية مقدميها من المعتدلين والإصلاحيين.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.