حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن إجراء انتخابات مزعومة في إقليم قره باغ الأذربيجاني الذي تحتله أرمينيا سيزيد من صعوبة حل القضية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي، في بيان صادر عنه الثلاثاء، حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزعومة المزمع إجراؤها اليوم في الإقليم.
وقال موسوي: "نعتقد بضرورة تجنب كافة المحاولات التي من شأنها تصعيب وتعقيد إيجاد حلول للمشاكل بين أذربيجان وأرمينيا الجارتين لنا".
وأشار إلى أن إجراء أرمينيا انتخابات في الإقليم سيزيد من التوتر في المنطقة، مضيفًا: "إيران تعارض أي خطوة ستزيد من التوتر والخلافات في المنطقة".
وأكد موسوي ضرورة حل قضية قره باغ بالوسائل السلمية وعلى أساس القانون الدولي.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992 نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص.
