هولندا وكندا تعتزمان المشاركة بدعوى قضائية ضد ميانمار

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 02.09.2020 22:36
آخر تحديث في 03.09.2020 00:43
هولندا وكندا تعتزمان المشاركة بدعوى قضائية ضد ميانمار

أعلنت هولندا وكندا رغبتهما في المشاركة في دعوى قضائية رفعتها غامبيا عام 2019 ضد ميانمار، لدى محكمة العدل الدولية على خلفية اتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة الهولندية، الأربعاء، أن هولندا وكندا ستتقدمان بطلب للمشاركة في الدعوى التي رفعتها غامبيا نيابة عن "منظمة التعاون الإسلامي" العام الماضي.

وأضاف البيان أن "اضطهاد مسلمي إقليم أراكان (الروهنغيا) يتعلق بالبشرية جمعاء".

وأوضح أن هولندا وكندا ستسلطان الضوء على الجرائم وحالات الاغتصاب التي تُرتكب خصوصا ضد النساء.

وسبق أن أعلنت جمهورية المالديف، انضمامها إلى الدعوى القضائية في فبراير/شباط القادم.

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 رفعت غامبيا، دعوى قضائية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، على خلفية اتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا.

وطالبت غامبيا في دعوتها، المحكمة الدولية بـ"اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة التي ترتكبها ميانمار فورا"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

من جهة أخرى، أعلن مكتب الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي، الأسبوع الماضي، استكمال التحقيق الأولي الذي بدأ العام الماضي في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها ميانمار.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/ آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلاديش إلى أكثر من 1.2 مليون.

و منذ 25 أغسطس 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين).

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".