دعت منظمات تتهم الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الأقليات، إلى مقاطعة شاملة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستقام في بيجين، وهي خطوة من المرجح أن تزيد الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية والرياضيين والرعاة والاتحادات الرياضية.
فقد أصدر تحالف يمثل الأويغور والتبتيين وسكان هونغ كونغ وغيرهم بيانا اليوم الاثنين يدعو إلى المقاطعة وتجنب الإجراءات الأقل التي تم طرحها مثل "المقاطعات الدبلوماسية" والمزيد من المفاوضات مع اللجنة الأولمبية الدولية أو الصين.
وقال لهادون تيثونغ، المسؤول في معهد حركة التبت، في مقابلة حصرية مع أسوشيتد برس "انتهى وقت التحدث مع اللجنة الأولمبية الدولية. لا يمكن أن تمر دورة الألعاب هذه كالمعتاد؛ لن يمر الأمر كالمعتاد، نقول ذلك للجنة الأولمبية الدولية والمجتمع الدولي."
ومن المقرر افتتاح دورة ألعاب بيجين في الرابع من فبراير/شباط 2022، بعد ستة أشهر فقط من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة في طوكيو.
اجتمعت منظمات حقوقية عدة مرات العام الماضي مع مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، وطلبت سحب تنظيم دورة الألعاب من الصين.
وكان زومريتاي أركين، المسؤول بمنظمة المؤتمر العالمي للأويغور، العضو الرئيسي في تلك المحادثات.