هز زلزال قوي أجزاء من جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، يوم الجمعة، ما تسبب في تمايل المباني بالعاصمة، فيما لم يسجل وقوع أضرار جسيمة أو خسائر على الفور.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجة وقع في المحيط الهندي على بعد حوالي 88 كيلومترا (54 ميلا) جنوب غرب لابوان، وهي بلدة ساحلية في مقاطعة بانتن. وأضافت أن مركز الزلزال كان على عمق 37 كيلومترا.
قالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء في إندونيسيا إنه لا يوجد خطر من حدوث موجات تسونامي.
تحدث الزلازل بشكل متكرر في جميع أنحاء الدولة الأرخبيل المترامية الأطراف، ولكن من غير المألوف أن يشعر بها السكان في العاصمة جاكرتا. شعر سكان الأبراج الشاهقة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة بالتمايل لبضع ثوان. حتى المنازل المكونة من طابقين اهتزت بشدة في مدينة تانغيرانغ التابعة.
قالت ليلى أنجاساري، وهي من سكان جاكرتا، وتعيش في الطابق التاسع عشر من مبنى سكني، إن: "الزلزال كان مروعا... كان كل شيء في غرفتي يتأرجح. ركضنا إلى الخارج ونزلنا على الدرج في ذعر".
إندونيسيا معرضة للاضطرابات الزلزالية بسبب موقعها على صدوع جيولوجية كبرى تعرف باسم "حزام النار" في المحيط الهادئ.
في يناير/ كانون ثان من العام الماضي، تسبب زلزال بقوة 6.2 درجة في مقتل ما لا يقل عن 105 أشخاص وإصابة قرابة 6500 في مقاطعة غرب سولاويسي.
في عام 2004، تسبب زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي في حدوث موجات تسونامي أودت بحياة أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة، معظمهم في إقليم أتشيه الإندونيسي.
