الرئيس الكازاخستاني يلقي بمسؤولية الاحتجاجات الأخيرة على غياب العدالة الاجتماعية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 21.01.2022 15:54
مواطنة كازاخية أمام عنصر من الجيش أثناء الاحتجاجات الأخيرة الأناضول مواطنة كازاخية أمام عنصر من الجيش أثناء الاحتجاجات الأخيرة (الأناضول)

رأى الرئيس الكازاخي إن "الأحداث الأخيرة في البلاد كانت بسبب وصول الفجوة بين الأغنياء والفقراء إلى مستوى غير مقبول".

وكشف قاسم جومرت توكاييف في الاجتماع الذي عقده مع ممثلي عالم الأعمال بالعاصمة نور سلطان، أن أعمال الشغب التي اندلعت بالبلاد مطلع العام الجديد وقعت بسبب تراكم المشكلات على مدى سنوات طويلة.

وشدد أن الدولة تواجه مهمة استراتيجية تتمثل في إحداث تغيير جذري في النظام الاجتماعي، قائلا "لقد وصلت الفجوة بين الأغنياء والفقراء إلى مستوى غير مقبول".

وأضاف أن أعمال الشغب ناجمة عن غياب العدالة الاجتماعية، قائلا "وقد تم استغلال ذلك من الإرهابيين والمتآمرين من ورائهم".

كما أكد توكاييف صحة مزاعم شركات الأبحاث الدولية بأن نصف ثروات كازاخستان تقع في أيدي 162 فردا فقط، مبينا أن نظام احتكار القلة بحاجة إلى تغيير بشكل عاجل.

وأضاف "سأواصل سياسة تحديث المجتمع والتحول السياسي، فاتجاه الإصلاحات واضح، وهذا هو الانتقال إلى السوق الحرة والاقتصاد المتنوع المنحى اجتماعيا".

وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.

وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.