لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.. الاتحاد الأوروبي يعيد الحد الأدنى من أفراده في كابل

وكالة الأنباء الفرنسية
إسطنبول
نشر في 21.01.2022 11:38
منظر عام لمدينة كابل الفرنسية منظر عام لمدينة كابل (الفرنسية)

أعلن الاتّحاد الأوروبي إعادة "الحدّ الأدنى من أفراده" في كابل لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى أفغانستان.

وفي بيان الخميس، كتب بيتر ستانو المتحدّث باسم وزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّ "وجودنا بالحدّ الأدنى في كابل لا ينبغي بأيّ حال من الأحوال اعتباره اعترافا" بالنظام الحاكم، مضيفا "تمّ إيضاح ذلك لسلطات" طالبان.

قبيل ذلك، قال متحدّث باسم الخارجيّة الأفغانيّة إنّه تمّت إعادة فتح "سفارة" للاتّحاد الأوروبي مع "وجود دائم في كابل"، للمرّة الأولى منذ خمسة أشهر.

من جهته، قال دبلوماسي أوروبي لوكالة فرانس برس في العاصمة الأفغانية، إنّ الأمر يتعلّق بوجود دبلوماسي بدأ في بداية الأسبوع واتّخذ اسم "وفد الاتّحاد الأوروبي".

وقال ستانو "بدأ الاتّحاد الأوروبي في إعادة حدّ أدنى من الحضور" لموظّفي بعثته، موضحا أنّ الهدف يتمثّل في "تسهيل إيصال المساعدات الإنسانيّة ومراقبة الوضع الإنساني".

ولم تعترف أيّ دولة حتّى الآن بحكومة طالبان. وينتظر المجتمع الدولي ليرى كيف تعتزم الحركة حكم أفغانستان، بعد أن اتّسمت فترة تولّيها السلطة للمرّة الأولى بين عامي 1996 و2001 بازدراء كبير لحقوق الإنسان.

وتقول حركة طالبان إنها ستحترم حقوق المرأة لكن في إطار الشريعة الإسلامية، كما وعدت بحكم أخف شدة من فترة التسعينيات، إلا أن حكومتها الحالية لا تضم أي امرأة.

وأبقت دول عدة، بينها باكستان وروسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران، سفاراتها مفتوحة في كابل بعد سيطرة طالبان على الحكم في منتصف آب/أغسطس، دون أن تعترف بحكومة الحركة.