أكدت الحكومة التركية أن الاقتصاد التركي أثبت قوته ومتانته وقدرته على مواجهة التحديات عندما حقق نسبة نمو بلغت 5.1% في الربع الثاني من العام الجاري وهي ضعف نسبة النمو التي تتمتع فيها أغلب دول منطقة اليورو.
وقال الناطق باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، الاثنين: "في منطقة اليورو يبلغ متوسط معدل النمو 2.3% لكن الاقتصاد التركي حقق نسبة نمو بلغت 5.1%"، لافتاً إلى أنها أرقام مُفرحة وتعبر عن قوة الاقتصاد التركي.
وأضاف بوزداغ: "هذه الأرقام هي رد على كل من توقعوا أن تدخل البلاد في أزمات اقتصادية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وهي رد على كل من سعوا للتآمر على الاقتصاد التركي من الداخل والخارج.
وحقق الاقتصاد التركي نموا بنسبة 5.1% في الربع الثاني من العام الجاري، حسب ما أعلنت مؤسسة الإحصاء (حكومية).
وقالت المؤسسة في بيان، اليوم الاثنين، إن الناتج الإجمالي المحلي حقق نمواً بنسبة 5.1% خلال الفترة ما بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو 2017، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي السياق، قال وزير المالية ناجي أغبال، في بيان اليوم إن النمو الكبير للاقتصاد التركي الذي حققه في الربع الأول من العام الجاري، استمر في الربع الثاني أيضاً، رغم عطل الأعياد.
وأشار أغبال إلى أن نمو الاقتصاد التركي أظهر مدى فاعلية إجراءات الدعم والتشجيع التي اتخذتها الحكومة.
والسبت الماضي، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده "تمتلك الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم وهي من الدول ذات القوة البشرية الأكثر حيوية".
وعزا يلدريم، نجاح التنمية الاقتصادية إلى "إرادة الشعب من جهة والنظام السياسي الديمقراطي من جهة ثانية".
