أعلن اتحاد مصدري المعادن في إسطنبول استهدافهم تحقيق صادرات بقيمة 10 مليارات دولار بحلول نهاية 2019.
وقال تحسين أوزتيرياقي، رئيس الاتحاد، في مؤتمر صحفي، إن صادرات المعادن خلال العام الماضي، بلغت 8.2 مليارات دولار، محققة زيادة بنسبة 18.8 مقارنة بعام 2017.
وأشار إلى أن "بلدان الاتحاد الأوروبي تشكل السوق الرئيس والأكثر أهمية بالنسبة لصادرات تركيا من المعادن"، مضيفاً أن "ألمانيا تتصدر بلدان الاتحاد المستوردة للمعادن التركية".
وذكر رئيس الاتحاد أن أبرز الأسواق العالمية التي يركزون عليها، هي التي حددتها وزارة التجارة، والمتمثلة في الهند، والمكسيك، والصين، وروسيا، مبيناً: "نعتزم منح الأسواق الإفريقية أهمية خاصة في المرحلة المقبلة".
وأضاف "بدورنا، نقوم حالياً ببيع المنتجات ذات الجودة العالية، بأسعار مناسبة إلى الأسواق هناك، على عكس البلدان الأخرى التي تشتري الموارد الإفريقية بأسعار رخيصة، مقابل بيع منتجاتها إليها بأسعار مرتفعة".
وشدد "أوزتيرياقي" على أهمية السوق الأمريكية أيضاً بالنسبة لهم، موضحاً ظهور فرص جديدة للمنتجات التركية هناك، عقب الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وأضاف أن اتحاد مصدري المعادن في إسطنبول، يسعى لتعيين سفراء له من مختلف القطاعات، ليعمل إلى جانب الملحق التجاري في السفارات والبعثات الدبلوماسية التركية في البلدان الأخرى.
وبشأن مهمة سفراء الاتحاد، قال "أوزتيرياقي" إنه سيكون بمثابة جسر تواصل بين الملحق التجاري التركي والقطاعات المختلفة في البلد الذي سيتوجه إليه، والعمل على توسيع الأنشطة الاقتصادية والتجارية التركية معه.
وذكر أنهم ينتظرون موافقة وزارة التجارة على هذا المشروع، ليطلقوه بداية في الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية.
وفيما يخص المشاريع الأخرى، قال رئيس الاتحاد إنهم يعملون على الاستفادة من قدرات وإمكانات الطلاب الأجانب الموجودين في تركيا، والبالغ عددهم 125 ألف طالب في مختلف الجامعات.
وتابع: "نطالب الجهات الرسمية بمنح الأجانب المتخرجين من الجامعات التركية تصاريح عمل لمدة عامين بعد تخرجهم، ليتم السماح لهم بالعمل لدى الشركات التركية، ليكونوا جسر تواصل قوي فيما بعد بيننا وبين بلدانهم".
وقلّل في ختام حديثه من الآثار السلبية للتقلبات التي تشهدها أسعار صرف العملة التركية خلال هذه الأيام، مبيناً أن هذه التقلبات لا تؤثّر على أنشطتهم ما لم تصل إلى حد معين.
