الخزانة الأمريكية: رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب "مسألة وقت"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 08.03.2020 21:43
آخر تحديث في 09.03.2020 01:43
الخزانة الأمريكية: رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت

قالت الخزانة الأمريكية، الأحد، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب "مسألة وقت".

جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب لقاء رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، بوفد أمريكي يترأسه مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، الذي يزور الخرطوم حاليا.

وأكد وفد الخزانة الأمريكية أن "القيود المالية والاقتصادية تم رفعها عن السودان".

وأشار إلى أن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت (..) وهناك لجان في أمريكا تعمل في هذا الشأن".

من جانبه، أكد حمدوك، أن الولايات المتحدة تعتبر شريكا استراتيجيا في العمل مع السودان لتجاوز تحديات المرحلة.

وأكد وفد الخزانة الأمريكية، في لقاء منفصل مع وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، التطمينات الأمريكية السابقة، وفق بيان للوزارة.

وأوضح مارشال بيلينغسلي في اللقاء الثاني، أن "واشنطن قامت فعلا برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، ولكن وجود اسمها في قائمة الدول الراعية للإرهاب هو الذي يحول دون تمكن السودان من إجراء التحويلات المالية مع المؤسسات المالية الدولية".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج فيها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وبعد أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير عقب احتجاجات واسعة، بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.

وتأمل الحكومة السودانية أن تتجه البلاد نحو المساعدات الاقتصادية الدولية، حيث كانت الاحتجاجات تتمحور بأغلبها حول المشاكل المعيشية.