أعمال مد مشروع السيل التركي تدخل المياه الإقليمية التركية

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 06.11.2017 00:00
آخر تحديث في 06.11.2017 22:51
القسم من خط الغاز حيث تبدأ عمليات المد في الحدود التركية الأناضول القسم من خط الغاز حيث تبدأ عمليات المد في الحدود التركية (الأناضول)

يعد مشروع السيل التركي أفضل مثال على نجاح التعاون التركي الروسي في مجال الطاقة.

فقد انتهت المرحلة الأولى من المشروع الذي سينقل 31.5 مليار متر كعب من الغاز سنوياً، حيث تمت عمليات مد خط الغاز على الجانب الروسي لتبدأ في المياه الإقليمية التركية منذ يوم السبت الماضي، وفق ما أعلنت شركة غازبروم الروسية.

سفينة بيونيرينغ سبيريت، وهي أعرض سفينة مد أنابيب في العالم، احتفلت بالمناسبة بمد أنبوب عليه العلمان الروسي والتركي في رمز للوصول إلى الحدود البحرية الفاصلة بين البلدين.

وقد عبرت السفينة مضيق البوسفور يوم 31 مايس/أيار الماضي في طريقها إلى البحر الأسود حيث بدأت أعمال مد خط الأنابيب يوم 23 يونيو/حزيران في المياه العميقة قبالة سواحل روسيا.

وقالت الشركة في بيان: "تم مد 448 كيلومتراً من الأنابيب، على خطين بالتساوي. وقد تم تنفيذ 25 % من الخط في المياه العميقة في أقل من 6 اشهر".

سفينة بيونيرينغ سبيريت ستتابع الآن أعمال مد خط الغاز (بشقيه الاثنين) على مرحلتين حتى أقرب نقطة من اليابسة التركية. وسيمر الخطان في تركيا قريباً من مدينة قيكوي الواقعة على مسافة 100 كم تقريباً غرب إسطنبول.

على أن تتولى شركة بوتاش التركية مد الأنابيب من منطقة قيكوي إلى منطقة لولابرغاز في الولاية نفسها.

ومشروع خط أنابيب السيل التركي، يتكون من خطين، أحدهما لتلبية احتياجات تركيا من الغاز الطبيعي، والخط الثاني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.

وأوضح المسؤولون أن الطريق الذي سيسلكه الخط الثاني للمشروع، الهادف إلى نقل الغاز الروسي إلى دول القارة الأوروبية عبر الأراضي التركية، ما زال قيد المباحثات.

وأضاف المسؤولون أن القسم الذي يعبر البحر الأسود، تنفذه شركة غازبروم الروسية، وأنّ مشروع "السيل التركي" يتكوّن من خطين لأنابيب نقل الغاز بسعة 31.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وأشار المسؤولون أنّ المشروع يبدأ من ساحل أنابا الروسية، ويدخل الأراضي التركية من منطقة قيكوي التابعة لولاية قرقلار إيلي غربي البلاد.